Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-20 16:31:11
عدد الزوار: 3064
 
إمكانية الشفاء من الربو بعد 5 دقائق من المعالجة!

الربو مرض صعب ومعالجته بالأدوية لا تفلح بالقضاء عليه. طريقة جديدة توصل إليها الدكتور موسى قسيس للشفاء من هذا المرض بعيدا عن الطرق التقليدية. DW عربية حاورت الدكتور موسى في هذه الطريقة وميزاتها مقارنة بالطرقة المألوفة.

 

DW: ما هو الربو ولماذا يحصل؟

تعريف الربو المألوف هو التهاب مزمن في القصبات الهوائية، لكن حسب تجربتي الطويلة في المعالجة والوصول إلى شفاء المريض اعتقد أن القسم الأكبر من الربو عبارة عن رد فعل تحسسي للقصبات المذكورة. أما لماذا يحصل الربو فالإجابة على ذلك تبدأ بالسؤال، من هو المسؤول عن عمل وظائف أعضاء جهازي الهضم والتنفس؟ المسؤول عن هذه الوظائف الحيوية هو الجهاز العصبي المركزي عن طريق الجهاز العصبي اللاإرادي. وهذا الأخير مكون من العصب الودي والعصب اللاودي. هذان العصبان يضبطان وظائف الأعضاء مثل دقات القلب وعملية التنفس حسب الحاجة. في حالة الربو يطغى عمل العصب اللاودي على العصب الودي ويزيد من تشنج عضلات القصبات الهوائية مما يؤدي إلى ظهور الربو.

لكن لماذا يطغى العصب اللاودي على العصب الودي؟

يتم ذلك عن طريق خلل في اتصال العصب الودي مع الجهاز العصبي المركزي وعندها لا يستطيع الأخير ردع العصب اللاودي. ويحدث هذا الخلل الذي يؤدي إلى انقطاع الاتصالات بين الجهاز العصبي المركزي والعصب الودي في حالة خطأ في معالجة حالات مرضية مثل الزكام أو نزلات البرد. وهذا الخطأ قد يحصل لأن المريض يداوي نفسه بطريقة غير سليمة أو تكون زيارته للطبيب متأخرة وما شابه ذلك.

هل الخطأ في المعالجة هو السبب الوحيد، لا سيما أن هناك أشخاص يعالجون نزلات البرد بأنفسهم ولا يصابون بالربو؟

هذا صحيح، هناك عامل آخر للإصابة وهو حمل جينات وراثية مرضية. فبعد حصول الاضطرابات في الجهاز العصبي يتم تفعيل هذه الجينات، وحسب عددها يظهر مرض أو أكثر مثل الروماتيزم والأمراض الصدفية، وهذه تظهر مع الربو أو بدونه.

هناك حالات يصاب فيها أناس بالمرض في سن الطفولة ثم يشفون منه في سن الشباب، ومن ثم يعود ثانيا ليصيبه لاحقا، كيف يمكن تفسير ذلك؟

لاشك أن هذا يحصل، ولكن ليس لدى الجميع، هنا يعود الفضل في الشفاء لعملية النمو، فمن خلال هذه العملية يمكن أن تنمو الأعصاب وتتم إعادة الاتصالات بين الجهاز العصبي المركزي والعصب الودي. وبعد ذلك يعمل الجسم فيزيولوجيا بشكل طبيعي ويختفي المرض. أما عودته مجددا فقد يكون سببها أخطاء علاجية تعيد قطع الاتصالات وتفعّل الجين المرضي ويعود المرض مثلما كان عليه أو أكثر.

هذا يعني أن الشفاء من المرض يتم عن طريق إعادة التواصل مع الجهاز المركزي العصبي، كيف يمكن أن يتم ذلك؟

هناك مثل بسيط حتى نستطيع فهم الأمر، ألا وهو مفتاح الكهرباء والأشرطة الواصلة إلى اللمبة أو المصباح الكهربائي. فاللمبة تعمل بشكل طبيعي إذا كانت الأسلاك الواصلة إليها سليمة، أما إذا حصل تماس في الأسلاك فتحترق اللمبة. بعد ذلك يتم تبديلها بواحدة أخرى لتعمل دون معالجة سبب الاحتراق. ومن هنا تأتي أهمية العلاج الذي نقوم به، فعلاجنا يقوم على إزالة الأسباب التي تؤدي إلى احتراق اللمبة أو إلى حدوث المرض مثل قطع الاتصالات. وهذا يتم عن طريق استعمال مخدر موضعي بكمية قليلة في نقاط أو أماكن معينة في الجسم حسب الحاجة. من خلال ذلك نعيد عمل الخلايا العصبية التي تكون بحالة سكون ونعيد إحياء الطاقة في هذه الخلايا. بعد ذلك يشتغل العصب بشكل طبيعي وتنتهي عملية انقطاع الاتصالات، وبذلك يتمكن الجهاز العصي المركزي من توقيف عمل الجينات المرضية ويختفي المرض بهذا الشكل أو ذاك حسب عدد الجينات المحمولة.

ذكرت المعالجة بالنقاط، هذا يذّكر بالمعالجة الصينية عن طريق الإبر، هل هناك تشابه بين طريقتك والطريقة الصينية؟

في الطب الصيني يتم الاعتماد على طريقة إعادة مسارات الأعصاب التي تُسمّى ميرديانات إلى وضعها. هذه المعالجة تقوم على أساس أن الطاقة إما أن تكون زائدة أو ناقصة، والذين يتبعون هذه الطريقة يعملون على إعادة تنظيم الطاقة وإعادتها إلى عملها الطبيعي ويستغرق العلاج عدة أشهر.

نحن من جهتنا نتبع نفس المبدأ، أي مبدأ إعادة إحياء الطاقة إلى الخلايا العصبية الساكنة. وهذه الطاقة تسير عادة بسرعة 7 أمتار في الثانية. وهكذا تكون النتائج سريعة جدا ويشعر المريض فورا بالارتياح بعد أول حقنة. هذا يعني أن المريض يتحسن بعد خمس دقائق من المعالجة. وعادة ما يشفى من المرض خلال جلسة معالجة تستغرق نصف ساعة إلى ساعة واحدة.

كيف خطرت لك المعالجة بهذه الطريقة؟

خطرت لي بعد سؤال وجهه لي أبني دانيال. كان دانيال طفلا يعاني ليل نهار من الربو. سألني يوما، لماذا يستطيع أخي أن يضحك وأنا لا استطيع بسبب السعال القوي؟ بعدها كثفت التفكير والبحث وجاءت المفاجأة الكبرى لي من خلال علاج بسيط بطريقتي. بعد ذلك اختفى المرض وعاد دانيال لممارسة حياته الطبيعية منذ أكثر من عشرين سنة.

ماذا تنصح لتجنب الربو؟

أنصح مرضاي عندما يصابون بالزكام بأن يأخذوا باراسيتامول/ Paracetamolأو ايبوبروفين/Ibuprofenلمدة ثلاثة أيام من أجل تهدئة ردة الفعل العنيفة من الجهاز العصبي والشفاء من الزكام والرشح دون مضاعفات أخرى. ومن أجل تقوية المناعة انصح بتناول فيتامين سي لمدة خمسة أيام بمقدار غرام واحد يوميا، وإذا تطور الزكام إلى التهاب قصبات أعطي مضادات حيوية وهذا سر النجاح بالعلاج.

هل هناك لنقل طريقتك في المعالجة إلى العالم العربي؟

نعم، يمكن نقلها إلى العالم العربي أو باقي أنحاء العالم. وكما يقول الصينيون فإن رحلة الألف ميل تبدأ بأول خطوة. غير أن ذلك يتطلب توفير البنية التحتية للمعالجة. ومما يعنيه ذلك إقامة مراكز صحية متخصصة وتأهيل الكوادر اللازمة من الأطباء وفرق التمريض والمساعدين.

 

المصدر: DW عربية

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website