واشنطن- شدد نائب وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن على ان أي اتفاق نووي مع ايران يجب ان يتضمن "قيودا استثنائية ومراقبة غير عادية" لضمان عدم تطوير طهران اسلحة نووية.
وقال بلينكن خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس ان هدف المفاوضات مع ايران الجارية حاليا في سويسرا هو منعها من الانخراط في أربع طرق تؤدي الى حصولها على مواد انشطارية كافية لتطوير سلاح نووي وذلك للتأكد من ان برنامج طهران النووي هو حصريا لأغراض سلمية.
ولفت الى ان احدى هذه الطرق هي مادة (البلوتونيوم) وذلك عن طريق مفاعل الطاقة في مدينة (آراك) وطريقين أخريين من خلال مرفقين لتخصيب المواد المشعة بمنشأتي (نطنز) و(فردو) إضافة الى احتمال طريق اخرى خفية.
وأفاد بانه لقطع تلك الطرق "يحب ان يحتوي أي اتفاق مكثف مع ايران قيودا استثنائية ومراقبة غير عادية وشفافية لإعطاء المجتمع الدولي القدرة وبأقصى حد لكشف أي محاولات من ايران للتهرب (من الاتفاق) سواء علنيا أو بالسر".
وأشار بلينكن الى انه جاري العمل في المفاوضات للتأكد من حاجة ايران الى عام كامل حتى تتمكن من الحصول على مواد كافية لصناعة سلاح نووي "ما يعطينا وقتا أكثر مما نحتاجه لرصد أي مخالفات من الجانب الإيراني".
وقال انه بالمقابل سيرفع المجتمع الدولي "على مراحل" العقوبات المفروضة على ايران داعيا الكونغرس الى "عدم القيام بأي أفعال تعرقل المفاوضات مع ايران ومنها وضع عقوبات جيدة على النظام في الوقت الحالي".
انتهى ا.ع
المصدر : كونا