واشنطن- كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن عزم المنظمة طرح خطة عمل دولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والجماعات الارهابية ومحاسبتها على ما اقترفت من جرائم ضد الانسانية.
واكد بان كي مون في مؤتمر صحفي عقب محادثات اجراها مع وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني ان التنظيم في ليبيا "اقترف أعمال ذبح وعنف بشعة وفظائع أخرى ندينها بكل حزم وسوف يتحملون مسؤولية جرائمهم أمام الانسانية".
ولفت الى ان الأمم المتحدة تعمل حاليا على وضع خطة عمل واسعة سوف تطرح على الجمعية العامة الجاري التحضير لها مشيرا الى أنه سوف "يدعو اليها الزعماء الدينيين والحكومات من جميع ارجاء العالم لمناقشة هذه الخطة والتصدي لجذور كل ذلك".
كما شدد كي مون على الحاجة للاستمرار في تقديم المساعدة الانسانية لاسيما في "عديد من المناطق التي تعجز الأمم المتحدة ووكالاتها عن الدخول اليها حيث تقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة أو الارهابية" متطلعا لأن يساعد كل ذي نفوذ على هذه الجماعات لفتح طرق ادخال المساعدات الانسانية.
واكد الأمين العام الذي التقى في روما أيضا برئيسي الجمهورية سيرجو ماتاريللا والحكومة ماتيو رينتسي أهمية الدور الرئيسي الذي تنهض به ايطاليا في اطار جهود الأمم المتحدة لتشجيع الحوار بين الفرقاء في ليبيا معتبرا "أن تمادي الصراع في ليبيا لا يمكن الا أن يفاقم الوضع".
بدوره، أكد جينتيلوني أن ايطاليا جاهزة "للقيام بدور أساسي في جميع الأنشطة التي ستقررها الأمم المتحدة في ليبيا بعد التوصل الى الاتفاق المأمول" ودعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام بيرناردينو ليون.
وأكد جينتيلوني عدم امكانية اجراء أي نوع من الحوار مع تنظيم الدولة من أجل تسهيل توصيل المساعدات الانسانية في سوريا والعراق وليبيا لكونه "مسؤولا عن جرائم بشعة وانتهكات لحقوق الانسان" تستحق أقصى الادانة
انتهى ا.ع.
المصدر : كونا