تونس- أكدت الداخلية التونسية مقتل "الإرهابيين" اللذين نفذا عملية هجوم مسلح داخل متحف (باردو) الأثري المحاذي لمقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) بالعاصمة واسفرت عن 19 شخصا واصابة ستة آخرين.
واعلن المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي للتلفزيون الرسمي ان "العملية انتهت بمجرد مقتل الإرهابيين الاثنين والقبض على شخصين آخرين" مضيفا انه تم إجلاء الرهائن الذين كانوا محتجزين بالمتحف.
ولفت العروي الى أن عدد المحتجزين كان كبيرا ولم يتم احصاء عددهم حتى الآن مشيرا الى ان أن المستهدف الرئيسي من الهجوم "الإرهابي" المسلح الذي شهده محيط المتحف الوطني الأثري في (باردو) هو مجلس نواب الشعب الذي يستعد للمصادقة على قانون "الإرهاب" الذي وصفه بأنه "سيكون حازما وصارما".
واشار الى ان منفذي العملية "كان بحوزتهما حقائب على الظهر وكانا يعتزمان استهداف مجلس نواب الشعب" مضيفا أنهما "اكتشفا حافلة من السياح في مدخل المتحف الوطني فعمدا إلى إطلاق النار على السياح".
وفي سياق آخر قال المتحدث الرسمي باسم رئيس البرلمان التونسي حسان الفطحلي ان سفيري الصين ورومانيا ووزير العدل التونسي كانوا يواكبون فعاليات أعمال مجلس النواب أثناء العملية "الإرهابية" قبل إجلائهم جميعا إلى جانب اعضاء البرلمان والصحفيين والعاملين في المجلس.
يذكر أن شخصين قاما بشن هجوم مسلح على متحف (باردو) الأثري المحاذي لمجلس نواب الشعب بالضاحية الغربية للعاصمة تونس ما أدى إلى مقتل 19 شخصا من بينهم سبعة سياح من جنسيات مختلفة وامرأة تونسية اضافة الى سقوط ستة جرحى واحتجاز عدد من الرهائن.
انتهى ا.ع.
المصدر : كونا