أكدت بريطانيا مجدداً على أنه لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا، وذلك بعيد إقرار الولايات المتحدة بأن التفاوض مع الأسد يبدو أمرا لا مفر منه لإنهاء الأزمة السورية التي دخلت عامها الخامس.
وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن لندن مستمرة في ممارسة الضغوط على هذا النظام عبر العقوبات الى أن يضع حدا لأعمال العنف ويدخل في مفاوضات جدية مع المعارضة المعتدلة.
وبعد سنوات من التأكيد على أن أيام الأسد باتت معدودة، اعتبر كيري في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الاميركية بثت الاحد أن على واشنطن ان تتفاوض مع الاسد لإنهاء الحرب.
وقال كيري في المقابلة التي أجريت أمس السبت "حسنا، علينا ان نتفاوض في النهاية. كنا دائما مستعدين للتفاوض في إطار مؤتمر جنيف 1"، مضيفا ان واشنطن تعمل بكل قوة من أجل "إحياء" الجهود للتوصل الى حل سياسي لإنهاء الحرب.
وحرص مسؤولون في وزارة الخارجية البريطانية على التذكير بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف نفت أن يكون تصريح كيري يمثل تغييرا في السياسة الاميركية المتعلقة بسوريا.