تبذل الجهات الحكومية المختلفة جهودا كبيرة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتسعى كل وفق اجتهادها إلى تذليل كافة العقبات من خلال قواين وتشريعات تضمن معها تطور القطاع المسؤولة عنه، وفي وزارة الصحة كشف وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط والتدريب د. وليد الفلاح عن الانتهاء من الدورة الأولى للاعتراف الخارجي بمستشفيات وزارة الصحة، بالتعاون مع الهيئة الكندية للاعتراف، موضحا أن الوزارة ستبدأ الدورة الثانية أواخر العام الجاري، من خلال ثلاثة مستشفيات، على أن تنتهي عام 2017.
وأعلن الفلاح، في حوار مع صحيفة الجريدة الكويتية، إنشاء مركز وطني للتدريب قريبا، يضم قاعات للمحاضرات وورش العمل، وتبدأ إقامته عقب الحصول على الموافقة والميزانية وتخصيص مساحة له، مشيرا إلى أن عملية الاعتراف متواصلة بهدف الحصول على أعلى جودة للخدمات الصحية المقدمة في مستشفيات وزارة الصحة. وتابع الفلاح مضيفا أن العمل جار الآن للتحضير والاستعداد لتطبيق نظام الاعتراف في المراكز الصحية، بالتعاون مع قطاع الرعاية الصحية الأولية في الوزارة، مؤكدا العمل على رفع كفاءة وقدرات العاملين في المراكز الصحية قبل انطلاق هذا البرنامج.
وامل الفلاح، الذي يشغل أيضا رئيس لجنة بحث ودراسة خطط الوزارة لوضع استراتيجية المسح لأمراض السرطان والوقاية منه، أن يتم إقرار والموافقة على مشروع قانون سلامة المرضى في أسرع وقت ممكن من مجلس الوزراء، ثم الموافقة عليه من مجلس الأمة.
وأضاف ان مشروع القانون، الذي قطع شوطا كبيرا، هام جدا بالنسبة للمرضى، وفي حال إقراره ستصبح الكويت من الدول الرائدة في المنطقة، والتي لديها قانون لسلامة المرضى، مشيرا إلى أنه تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان من قبل وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي، وفي انتظار تخصيص اعتماد مالي لها في ميزانية الوزارة للسنة المالية 2015-2016.
المصدر : الجريدة