قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم ان الشركة نجحت في حفر 10 آبار باستخدام تقنية الـ (Pad Drilling) للمرة الأولى في شرق الكويت باستخدام التقنيات الجديدة، ما عزّز إنتاج مركز التجميع رقم (3) من 145 ألف برميل من النفط يوميا إلى 170 ألفاً.

واشار في كلمته لمناسبة  مرور 80 عاماً على إنشاء شركة نفط الكويت قدرة الشركة للوصول لأهدافها الاستراتيجية، وبلوغ طاقة إنتاجية عند 3.65 مليون برميل يوميا بحلول عام 2020.

ولفت هاشم الى أن «نفط الكويت» كانت سبّاقة بافتتاح مركز قرار الحفر عبر الاتصال المباشر لتوفير قاعدة بيانات تربط بين كافة مواقع الحفر ومراكز القرار.

وأرجع الاكتشافات الأخيرة لنفط الكويت للجهود الكبيرة للعاملين في الشركة، لافتاً إلى أنه «خلال يوليو 2013 تم اكتشاف حقل نفطي جديد له كميات تجارية في منطقة كبد غرب الكويت، واكتشاف كميات كبيرة من النفط في حقل أم نقا».

ولفت هاشم إلى أن الشركة فتحت أبوابها للشباب الكويتي، وعينت نحو 1300 عامل خلال السنة المالية الماضية والحالية لتنفيذ مشاريعها المستقبلية والتوسعية، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية، منوهاً إلى أن نسبة العمالة الوطنية من إجمالي تلك التعيينات وصلت إلى ما يقارب 90 في المئة.

أما على صعيد تدشين المشاريع الرأسمالية، أفاد هاشم أنه تم تشغيل محطة تعزيز الغاز 132 في منطقة شمال الكويت خلال شهر يناير 2014، بينما تم في مايو 2014 تدشين خط أنابيب بسعة 52 بوصة من ميناء الأحمدي إلى محطة الطاقة الكهربائية في الزور.

وشدد على أنه واستكمالاً لخطط الشركة بزيادة الاحتياطيات النفطية لضمان استدامة الإنتاج، تم استكمال حفر أول بئر استكشافية كرياتية في حقل «بحيث» ونتج عنها تدفق نفطي كبير.

وفي ما يخص إنتاج الغاز، أوضح هاشم أن «نفط الكويت» نجحت في رفع الطاقة الإنتاجية لوحدة الإنتاج الأولية (EPF50) لنحو 175 مليون قدم مكعبة من نحو 140 مليوناً.

من ناحية ثانية، بين هاشم ان الشركة وقعت مع «البترول الوطنية» اتفاقية لنقل المياه المعالجة من المصافي ليتم حقنها في طبقات الأرض بما يحقق مردوداً بيئياً كبيراً للمحافظة على المياه الجوفية.

وأضاف هاشم أن «نفط الكويت» حققت إنجازاً آخر في تحقيق نسبة حرق للغاز أعلى من المستهدف بالوصول إلى نسبة قدرها 1.2 في المئة، كما استطاعت تحقيق وقف التخلص من المياه المصاحبة للإنتاج وبشكل كامل في جميع حقولها.

وعلى صعيد تحسين الأداء ورفع مستوى الانتاجية قال هاشم إنه تم ابتعاث عاملين للتدريب مع الشركات النفطية العالمية في الخارج مثل شركة «شل» بهدف تطويرالبرامج العلمية والتقنية والبحثية اللازمة، لتحسين القدرات الإنتاجية للشركة، ووضع الحلول اللازمة لزيادة كفاءة عمليات الإنتاج والاستخراج، وإنشاء وتطوير نظم محاكاة المكامن، بهدف الوصول إلى الطرق المثلى لاستخراج النفط منها