نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صحة تقارير أفادت بتراجعه عن التزام أعلنه في 2009 بالسعي للتوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين يقوم على أساس وجود دولتين.
وأوضح بيان لحزب "ليكود اليميني" الذي يتزعمه نتنياهو إن كلمة ألقاها قبل ست سنوات ووافق فيها لأول مرة على إقامة دولة فلسطينية كحل للصراع المستمر منذ عشرات السنين أصبحت الآن "غير ذات صلة."
كما أضاف البيان الذي أصدره على ما يبدو متشددون داخل الحزب إن نتنياهو أشار أيضا إلى "أنه لن تكون هناك عمليات انسحاب أو تنازلات هذا أمر ليس له صلة بالموضوع"، ذلك في إشارة إلى تبادل أي أراض محتلة مقابل السلام.
بالمقابل، رد مكتب نتنياهو على أن الأخير "لم يقل مثل هذا الشيء مطلقا"، موضحاً أنه ملتزم منذ فترة طويلة بسياسة أنه "في ظل الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط فإن أي أراض يتم تسليمها سيغتصبها الإسلاميون المتطرفون.
تجدر الاشارة الى ان هذه البلبة التي تجري في الكيان الصهيوني تأتي في اطار حملة اعلامية تسبق انتخابات 17 مارس- آذار.