أنهى أطراف الأزمة الليبية أمس المفاوضات في المغرب بعد عقد أوّل لقاء مباشر بين طرفيها الرئيسيين، على أن تُستأنف في غضون أيام، في حين أفادت مصادر صحفية بتحقيق تقدم في مسألتي التدابير الأمنية واختيار حكومة وحدة وطنية.
وقد اجتمعا وفدا الحوار أمس السبت لأول مرة مند انطلاق جولة هذا الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة الخميس الماضي في مدينة الصخيرات المغربية جنوب الرباط.
وحضر الجلسة المشتركة كل من وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ومدير المخابرات الخارجية المغربية ياسين المنصوري، إضافة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون.
وقال ليون في تغريدة على تويتر إن المفاوضات التي تمت خلال ثلاثة أيام في الصخيرات بناءة, لكنه شدد على أنه يتعين مواصلة العمل من أجل الوصول إلى اتفاق.
وكانت قد عُقدت أحدث جلسات الحوار الليبي بالمغرب في ظل ضغوط دولية على طرفي الصراع للتوصل إلى تسوية سريعة تنقذ البلاد من التردي الأمني