Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-08 07:46:06
عدد الزوار: 1436
 
الحوار الليبي ينعقد على ايقاع الصراع على السلطة والنفط والأرض

بعد حوالي ثلاث سنوات مما أطلق عليه ربيع ليبيا وتفشي صراعاتها الجهوية والقبلية، ما أدى الى اخذ ليبيا الى  الحروب الأهلية حروبا استقطت الدولة ومؤسساتها وجاء بعد السقوط ذهاب  الفرقاء الليبيون إلى مراكش لاقتفاء حل.

وتتواصل بموازاة طاولة الحوار المعارك ويتواصل القتل والصراعات على السلطة والنفط والأرض.

ومن المعروف أن الذي يملك اوراقاً أقوى للتفاوض هم من يسيطرون على الأرض اكثر، فأين هي الركيزة الجيو سياسية للمتحاورين الليبيين؟

يمكن تقسيم المتنازعين الاساسيين على السلطة والنفط والارض هما فريقين اولهما مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والقوة الضاربة له المتمثلة بقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر،  ويسيطر على مساحات واسعة بسبب نفوذه السياسي ويتمثل ثقله بـالبرلمان في طبرق ولواء الصواعق والقعقاع والمدني التابع لمدينة الزنْتان والفيدراليون الذي يتزعمهم قائد جيش برقة الجضران الذى يطالب بأن تكون برقة إقليما فيدراليا وقد قامت قواته بالسيطرة على حقول النفط و موانئ التصدير لإجبار المؤتمر الوطني على ما يقولون إنه التوزيع العادل للثروة والسيادة .

والطرف الثاني متمثل بالمؤتمر الوطني الليبي العام (وهو البرلمان المنتهية ولايته) ويضم الى جانب المؤتمر الوطني والحكومة الانتقالية المنتهية ولايتها، ما يسمى الكتائب المسلحة المعتدلة وجماعة الاخوان المسلمين، وكتيبة راف الله السحاتي، وكتيبة فبراير وكتيبة عمار المختار، وكتيبة لواء ليبيا الحرة وايضاً انصار الشريعة.

لفهم هذا المشهد المتشظي لا بد من العودة إلى تاريخ السابع عشر من آذار 2010 حين أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1973، القاضي بفرض عدة عقوبات على حكومة القذافي، أهمها إقامة حظر جوي فوق ليبيا وتنظيم هجمات مسلحة ضد قواته الجوية لإعاقة حركتها ومنعها من التحليق في أجوائها.

هنا استكملت الكارثة ففتحت صفحة ليبيا والتي تلت صفحتي العراق وأفغانستان، فأغلب الظن أن الوعود بالديمقراطية تتلاشى مع أول غارة لمقاتلة أجنيبة تخترق الأجواء السيادية للأوطان.

وفي ظل احتدام معارك الميدان بين الفرقاء الليبيين وعلى أرضهم، ينهمك الساسة في حوارهم بمدينة الصخيرات المغربية، سعيا للخروج بتوافق ينهي الأزمة.

وتبدو الخطوط العريضة للحوار الجاري برعاية أممية، بين ممثلين عن المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب المنعقد في طبرق، لبلورة اتفاق شامل، يبحث في : الملف الأمني, ووقف إطلاق النار وإيجاد آليات لتنظيم الجيش.

في حين تبقى مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية قضية متأرجحة بين التقدم والتقهقر، فبينما يقال عن إحداث اتفاق بشأنها، تدور الخلافات على الأسماء التي ستشكلها.

وذكرت تقارير إعلامية عن مصادر مقربة من الحوار أن الطرفين قد يبحثان صياغة اتفاق مكتوب يحدد معايير اختيار رئيس وأعضاء الحكومة، والتي رشح منها الآتي:

-  ترشيح طرفي الحوار لأسماء تتولى الحقائب الوزارية

-  أن لا تحمل الشخصيات المرشحة جنسية أخرى إلى جانب الليبية

-  عدم انتمائها إلى أي تيار سياسي

-  ألا يكون المرشح من أعضاء مجلس النواب أو المؤتمر الوطني

كما يناط بالمباحثات أيضا، تحديد شكل الحكومة التوافقية ومدتها وصلاحيتها وعدد حقائبها الوزارية. أما النقطة الأكثر حساسية، فلعلها الدور الذي سيلعبه اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ولكن اي تفجير سيطيح في هذه المباحثات التي تعطي ليبيا الفرصة الاخيرة لانهاء الصراع على النفط والارض والسلطة، وهل ستشهد ليبيا طائف جديد كمثيل الذي انهى الحرب الاهلية اللبنانية..؟!

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website