تمهل الأمم المتحدة نفسها مدة سنة لتعزيز فعالية المهمة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (مينود) قبل أن تقرر انسحابا محتملا رغم ضغوط الخرطوم من أجل انسحاب سريع لقوات الأمم المتحدة.
وأفاد تقرير خاص رفعه إلى مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه "إذا لم يتغير الوضع السياسي والأمني ولم تتحسن فعالية المهمة.. سيكون من الضروري اتخاذ قرارات صعبة حول مستقبل مينود".
وفي المقابل، قال التقرير أنه في حال "تحسنت فعالية المهمة بشكل ملحوظ"، فستكتفي الأمم المتحدة بالاستمرار في خفض عناصرها المدنيين والعسكريين المنتشرين في هذه المنطقة الشاسعة غرب السودان وتشهد أعمال عنف.
وما زال يتعين على مجلس الأمن الموافقة على هذه التوصيات.
وقد أعلنت المهمة قبل أسبوع إلغاء 770 وظيفة مدنية، فيما تتعرض لضغوط كبيرة من السلطات السودانية للانسحاب، كما تدهورت علاقاتها مع الخرطوم.