تخوف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ي من قرار القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية بوقف التنسيق الامني مع اسرائيل ودعا المجتمع الدولي الى السعي من أجل اتفاق سلام في الشرق الاوسط.
وذكر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية -الذي تعد قراراته ملزمة عادة للسلطة الفلسطينية - يوم الخميس إنه اتخذ هذا القرار لان اسرائيل خرقت الاتفاقات الثنائية بما فيها حجب ايرادات الضرائب التي تجمعها نيابة عن الفلسطينيين.
وقد يكون لانهاء اتفاق التنسيق الامني الذي يعود الى اتفاقات أوسلو للسلام الموقعة منتصف التسعينات تأثير فوري على الاستقرار في مدن الضفة الغربية مثل الخليل ونابلس وجنين حيث تكثر الاضطرابات المناهضة لإسرائيل.
وعلق المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريتش قائلاُ "يحث (بان) الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم الدخول في دائرة الأفعال وردود الأفعال التي لا تفيد". وأضاف "الامين العام يكرر دعوته لإسرائيل باستئناف تحويل ايرادات الضرائب المستحقة قانونا للسلطة الفلسطينية."
وكانت قد جمدت اسرائيل 127 مليون دولار من ايرادات الضرائب الفلسطينية الشهرية احتجاجا على قرار الرئيس محمود عباس تقديم طلب للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية والسعي لتوجيه اتهامات جرائم حرب ضد اسرائيل.