تدرس الولايات المتحدة موضوع إرسال بطارية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي إلى الشرق الأوسط، مشيرا إلى ما سماه حاجة ماسة للرد على خصوم لديهم أنظمة صاروخية والقدرة على استخدامها.
وقد قال الجنرال، فينسنت بروكس، رئيس القيادة الأميركية في الباسفيك أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن نشر بطارية مملوكة للولايات المتحدة من صواريخ ثاد الدفاعية للارتفاعات العالية في الشرق الأوسط أو كوريا الجنوبية وهي منطقة أخرى يري أنها في حاجة ماسة إلى تلك الصواريخ بالنظر إلى التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.
ولم يذكر بروكس إيران بالاسم، لكن مسؤولين عسكريين أميركيين عبروا في السابق عن مخاوف من تطوير إيران صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى إسرائيل وربما أوروبا.
وأضاف أنه يجب على الجيش الأميركي أن يدرس خياراته بالنظر إلى التكلفة المرتفعة لنشر نظام صواريخ ثاد، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
ويتحضر الجيش الأميركي لنقل بطارية ثاد يجري تشغيلها في غوام منذ حوالي عام، ولديه 4 بطاريات قيد التشغيل وبطارية خامسة ستبدأ التدريبات عليها هذا العام.
وكان قد قال قائد القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية في يونيو الماضي إنه اقترح نشر صواريخ ثاد في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديد المتزايد لقدرات كوريا الشمالية التي تملك أسلحة نووية.