ما زالت ليبيا تعاني من الإنقسامات السياسية ومن حوار بشأن الأزمة الليبية يتأجل دائماَ للإتفاق على حكومة وحدة وطنية توافقية وبعد أن عين البرلمان الليبي اللواء حفتر قائداً للجيش الليبي
فقد دعت الأمم المتحدة سياسيين ليبيين إلى اجتماع للحوار الأسبوع المقبل فى الجزائر، كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا التى تحاول إيجاد حل سياسى للفوضى الليبية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة فى بيان "تعلن بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا عن عقد اجتماع للناشطين السياسيين ومندوبى القادة الليبيين مطلع الأسبوع المقبل فى الجزائر فى إطار ... عملية الحوار الليبية".
وأكدت الجزائر التي تسعى أيضا إلى حل سياسى فى ليبيا، الأربعاء أنها استقبلت حتى الآن 200 شخصية معنية بالأزمة فى ليبيا التى تشهد أعمال عنف منذ سقوط العقيد معمر القذافى فى 2011.
وأثبت الوزير المنتدب للشئون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل "فى الأسابيع الأخيرة، فى الأشهر الأخيرة، استقبلنا بعيدا عن الأنظار 200 شخصية ليبية فى الجزائر العاصمة لعقد اجتماعات سرية أدت أحيانا إلى توقيع وثائق".
وتضطلع الجزائر ايضا منذ اشهر بدور الوسيط فى الازمة بمالى ،وفى موازاة اللقاء المقرر فى الجزائر، سيعقد اجتماع آخر بين البرلمانين الليبيين المتنافسين هذا الأسبوع فى المغرب، كما ذكرت الأمم المتحدة، وأوضح نواب أنه سيعقد الخميس.
من جهة أخرى، ستعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا اجتماعا فى بروكسل لمندوبى البلديات الليبية، كما أوضحت فى بيانها.
وتعيش ليبيا منذ الإطاحة بنظام القذافى آواخر 2011 فى الفوضى والعنف المسلح وتتنازع السلطة فيها اليوم حكومتان وبرلمانان.