غضب نتنياهو من  إنتقادات أوباما اللاذعة حول خطابه امام الكونغرس الذي ندد فيه بالاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة لابرامه مع طهران ، معتبراً انه «اتفاق سيء جداً»
واصر بعد وصوله الى اسرائيل عائداً من واشنطن انه قدم «بديلاً عملياً سيفرض قيوداً اكثر صرامة على البرنامج النووي الايراني مما سيمدد لسنوات الفترة التي تحتاجها لتحقيق اختراق في برنامجها النووي».
مضيفاً  «دعوت ايضاً القوى الدولية التي تفاوض ايران مجموعة (5+1) للاصرار على اتفاق يربط رفع العقوبات عن ايران بوقف دعمها للارهاب في العالم وهجومها على الدول المجاورة ودعواتها لتدمير اسرائيل».
وحسب نتانياهو فانه تلقى «ردوداً مشجعة من الديموقراطيين والجمهوريين» بعد خطابه امام الكونغرس، موضحاً «انهم فهموا ان الاقتراح الحالي سيؤدي الى اتفاق سيء وان البديل هو اتفاق افضل».
وكثرت المفاوضات بين دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران قبل شهر من الموعد المحدد في 31 مارس الجاري، للتوصل الى اتفاق شامل حول الملف النووي الايراني.