تناقلت مجمل الصحف الليبية إستياء شركات الطيران من الوضع الراهن، وابرزت خبر عقد اجتماع بين "المؤتمر الوطني" و"رجال الاعمال"، بالاضافة الى بحث الديون الليبية مقابل علاج الجرحى وتطرقت الصحافة الليبية الى افلاس رابع اكبر بنك في أوكرانيا وكان هناك الكثير من الاخبار التي غطت الاحداث الأمنية.
وهي كانت ابرز العناوين في الصحافة الليبية بحسب ما رصده "المستقبل" لكم ، واليكم التفاصيل:
بحث الديون الليبية مقابل علاج الجرحى
لفتت الصحافة الليبية الى الاجتماع الذي عقدته لجنة الأمن والدفاع بالمؤتمر الوطني العام مساء أمس الثلاثاء بحضور من لجنتي المالية والحكم المحلي بالمؤتمر الوطني العام ومصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة. وبحث الاجتماع، الذي حضره أيضا مسؤولون من وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة الصحة ووزارة الجرحى، الديون المتراكمة على الدولة الليبية مقابل علاج الجرحى في كل من تركيا وتونس . كما ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه ملف الجرحى في بعض الدول الأوروبية نتيجة لعدم تعاون السفراء في هذه الدول بالاضافة إلى ملف الإسعاف الطائر والمشاكل التي تواجهه وضرورة إيجاد الحلول السريعة لها.
شركات الطيران مستاءة من الوضع الراهن
وتطرقت الصحافة الى الاستياء الذي عبرت عنه الشركات العامة لقطاع الطيران المدني، من الوضع الرهن وقصور الجهات المسؤولة في دعم مجال الطيران. وقالت هذه الشركات إنها وحدها التي تواجه الصعوبات والعراقيل التي تقف عائق أمام انتظام الرحلات الجوية دونما مساندة من الجهات المسؤولة في الدولة . وأشار البيان إلى عدم قيام الجهات المسؤولة بصيانة المطارات التي تحتاج إلى تطوير وتحديث الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى الخدمات الأرضية والجوية، إضافة إلى تكبدها خسائر تقدر بالملايين.
اجتماع بين "المؤتمر الوطني" و"رجال الاعمال"
وتناولت الصحافة اجتماع فريق الحوار بالمؤتمر الوطني العام بطرابلس، مع المجلس الليبي لرجال الأعمال في إطار الوصول إلى رؤية مشتركة بين كافة شرائح المجتمع الليبي تطرح في الحوار السياسي. وبحث الاجتماع قضية رجال الأعمال الليبيين المحتجزين في دولة الإمارات منذ عدة أشهر.
افلاس رابع اكبر بنك في أوكرانيا
دولياً، اشارت الصحافة الليبية الى اعلان بنك أوكرانيا المركزي إفلاس "دلتا بنك" وهو رابع أكبر بنك في البلاد بعد ان اتبع سياسات محفوفة بالمخاطر في فترة من الاضطرابات الاقتصادية. ولفتت الصحافة الى أن الصراعات والاضطرابات السياسية أدت إلى تراجع قيمة العملة المحلية الأوكرانية -الهريفنيا- نحو 60 في المائة مقابل الدولار منذ بداية العام الماضي 2014