الراي - مع تشديد أعضاء المجلس البلدي على أحقيتهم في إطلاق التسميات على المدن والقرى والضواحي والمناطق والطرق والشوارع والميادين، وافق المجلس على تسمية 24 شارعا، باستثناء 3 معاملات أحيلت إلى لجنة التسميات في المجلس لإعادة النظر فيها، كما تم اعتماد توصيات أخرى تتعلق بأشكال تغيير أجزاء الشوارع ضمن قرارات سابقة أقرتها لجنة التسميات في بلدية الكويت.
أعضاء المجلس البلدي طالبوا في الجلسة العادية للمجلس التي عقدت أمس، بأن تكون الأولوية في إطلاق التسميات لمقترحاتهم، إضافة لضرورة رد اللجنة المختصة في البلدية على اعتراضاتهم خلال شهر سواء بالموافقة أو الرفض.
وافتتح رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد الجلسة بحضور أغلبية الأعضاء. وبعد تلاوة الأمين العام للرسائل الواردة، قال العضو مانع العجمي ان الأمانة العامة تلاعبت في التصويت على تخصيص أرض في منطقة الـ «قبلة» للهيئة العامة لمكافحة الفساد، حيث جعلت التصويت الموافقة على الإحالة للجهاز وليست موافقة.
من جانبه قال نائب مدير عام بلدية الكويت أحمد المنفوحي، ان البلدية انهت مذكرة كاملة تفصيلية في شأن مبنى الهيئة، وسيتم إرساله إلى لجنة محافظة العاصمة.
وتطرق المجلس بعد ذلك لكتاب العضو مانع العجمي في شأن لجنة الإصلاح والتطوير بالمجلس، وقال العجمي «ان رئيس لجنة الإصلاح والتطوير أقام الملتقى الأول للمكاتب الهندسية، مع وجود راع لرعاية المتلقى وحسب نص المادة (12) فقرة (17) يعد مخالفة لعدم علم المجلس بأي تكوين».
ورد العضو المحامي عبدالله الكندري، قائلاً «كنت أتوقع أن يصدر شكر وتقدير من أعضاء اللجنة وليس أن يشكك في أمانتنا وإخلاصنا، باعتبار أن الهدف من الملتقى الأول هو تثقيف الجمهور، والآن أنا احتاج لملتقى آخر لتثقيف الأعضاء بدور المجلس»، مشدداً على «ضرورة الارتقاء بالعمل وأن تكون هناك حلقات نقاشية للوصول إلى قيمة سهلة وأن يطرح الموضوع بشكل حيادي، وعلينا أن نبتعد عن الخلافات الشخصية وأن نترفع عن هذه الأمور».
وبعد جدل دام لأكثر من نصف الساعة بين الأعضاء، طالب العضو أسامة العتيبي سحب كلمة تثقيف الأعضاء، في حين أكد الكندري أنه أشار إلى بعض الأعضاء ولم يشمل الجميع.
واستغرب العضو مشاري المطوطح من الدعوة التثقيفية للأعضاء التي دعا إليها العضو الكندري،رغم أن أعضاء المجلس منهم (10 منتخبين) و(6 معينين).
وفي مداخلة أخرى للعضو مانع العجمي، تساءل عن القيمة التي دفعت في هذا المؤتمر. واستغرب العضو يوسف الغريب ما ذكره العجمي، مطالباً بإبلاغ المجلس بأنه تم تسلم تبرعات في هذا الشأن.
وأكد العضو المحامي عبدالله الكندري، أنه لم يتسلم دينارا واحدا، قائلاً «كل من يرى الناس بعين طبعه».
وقال نائب الرئيس مشعل الجويسري خلال الفترة السابقة بدأت الأوقايل بأن «ذمة المجلس أصبحت واسعة، لجان لا تعقد، معاملات تعطل، رغم أننا آتينا من بيوتنا لا نملك إلا سمعتنا، ولذلك أطالب بإحالة الكتاب للإدارة القانونية لكي يتبين الموضوع من غير أي تجريح ومن ثم وافق المجلس على إحالة الموضوع للإدارة القانونية للبت في الكتاب».