أضرت الأزمة التي تشهدها سوريا كثيرا بالمواطن السوري، وسرقت منه سنوات التنمية، بعدما كانت سورية تستعد خلال عام 2011 للانضمام إلى قائمة البلدان البازغة اقتصاديا، لكن الأحداث قوضت هذا التحول مع تعرض السوريين للقتل والتهجير وتدمير للمنازل هذا ما قاله مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سورية، مايكل كينجسلي نيناه
وشدد المسؤول الأممي على أن سورية "الملاذ الآمن"، الذي طالما احتضن اللاجئين الفلسطينيين، بات في خطر حقيقي بسبب الحرب والأحداث المأساوية التي شهدتها السنوات الأخيرة.
وتابع نيناه قائلاً إن هذه الحرب تدمر مستقبل المواطنين كافة في سورية، مشيراً إلى أن سورية منذ عام 1948، وهي تستقبل اللاجئين الفلسطينيين بحسن الضيافة وتؤمن لهم الملاذ الآمن، ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تجاريها في هذا المضمار، أما الحرب فقد جعلت هذا "الملاذ الآمن" في خطر، ودخلت الأعمال المسلحة والأحداث المأساوية منازل وحياة اللاجئين الفلسطينيين، والدليل على ذلك قيام المجموعات المسلحة بتهجير جميع اللاجئين من "مخيم اليرموك" في ديسمبر/ كانون الأول 2012، و"مخيم عين التل" في أبريل/ نيسان 2013.