قتل شخصين واصيب تسعة آخرون بينهم سبعة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة كان الاكثر دموية بين ثلاثة تفجيرات شهدتها العاصمة المصرية يوم الاثنين.
وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك "انفجرت عبوة (ناسفة) أسفل سيارة بشارع 26 يوليو بمحيط دار القضاء العالي."
وأبلغ المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار رويترز في وقت لاحق أن مدنيين اثنين قتلا في الانفجار واصيب تسعة.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع أمام الباب الرئيسي لدار القضاء العالي وهو مجمع يضم بضعة محاكم ومكتب النائب العام.
مضيفةَ أن النائب العام هشام بركات كان في المبنى وقت الانفجار وأنه توجه إلى موقع الانفجار للمعاينة.
وتجمع حشد من المارة أمام دار القضاء العالي بعد الانفجار رغم أن الشرطة أغلقت عددا من الشوارع في المنطقة. وأصيبت سيارتان بأضرار كما كانت هناك بقع دم في المكان.
وكانت قد انفجرت قنبلة محلية الصنع في وقت لاحق اليوم في حي مصر الجديدة بالقاهرة دون وقوع إصابات بحسب ما ذكرت مصادر
وقالت مصادر امنية ان قنبلة ثالثة -محلية الصنع ايضا- انفجرت ليل الاثنين قرب مركز للشرطة في ضاحية المعادي ملحقة أضرارا بعدد قليل من السيارات لكنها لم تسفر عن اصابات. وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على فيسبوك ان القنبلة انفجرت قرب نقطة إطفاء.
وتعددت الانفجارات الصغيرة في القاهرة ومدن أخرى في الآونة الأخيرة لكن محافظة شمال سيناء المتاخمة لإسرائيل وقطاع غزة شهدت هجمات كبيرة خلال العامين الماضيين.