هدد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بخطوات احتجاجية وعصيان شامل وتمرد على قوانين وإجراءات السجون ابتداءً من العاشر من آذار الحالي اذا استمرت الأوضاع في هذه الحالة السيئة، بحسب ما أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع.
وقال قراقع في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان الاحتجاجات ستشمل الامتناع عن العمل والخروج إلى "الفورة" والامتناع عن الوقوف على العدد اليومي وإخراج الأدوات الكهربائية، الى جانب إضرابات متدرجة عن الطعام والتكبير والضرب على الأبواب.
واوضح "إن هذه الخطوات ستتوج يوم 17 نيسان بإعلان اضراب شامل عن الطعام، حيث هدّد الأسرى من ضمن هذه الخطوات بإحراق الغرف والبطاطين اذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم العادلة والتي أبرزها العلاج الطبي وإخراج المعزولين ووقف العقوبات الجماعية والفردية والتنقلات ووقف الاعتقال الإداري وعدم منع الأهالي من الزيارات وغير ذلك من المطالب المعيشية".
وأكد قراقع ان الأوضاع في السجون تسير نحو مأساة حقيقية وربما الانفجار، ولم يعد هناك مجال لتحمل تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى، محذرا من خطورة الوضع بقوله "لم يعد الأمر يتوقف عند مجرد المضايقات التي تستهدف حياة الأسرى بل عملية مبرمجة لسحق انسانية الأسير وتذويبه في سلسلة من الممارسات التي تستهدف البعد النضالي للأسير وروحه الوطنية".
وركز رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين على الأسرى المرضى الذين هم شبه أموات ويتعرضون للموت البطيء ويحتاجون إلى وقفة جدية ومسؤولة لأن حياتهم أصبحت في خطر شديد.
المصدر : صحيفة السبيل