شنّ الجيش العراقي وما يسمونه بالميليشيات الشيعية المعروفة بـ"الحشد الشعبي" هجوماً واسع من أجل استعادة تكريت في محافظة صلاح الدين من أيدي المتطرفين، فيما طمأن رئيس الحكومة حيدر العبادي السكان بعدم حدوث عمليات انتقام ضد سكان المدينة السنية.
وبدأ الجيش في تحقيق نجاحات في معركة تحرير محافظة صلاح الدين بدأت باستعادة السيطرة على حي الطين الواقع قرب جامعة تكريت شمال المدينة، وحي البو عبيد غرب المدينة من أيدي متطرفي تنظيم "داعش".
وكان قد أعلن مجلس محافظة صلاح الدين في وقت سابق بدء القصف الجوي للجيش على مدينة تكريت مركز المحافظة بمساندة راجمات الصواريخ وسط تقدم واضح للقوات الأمنية والمتطوعين للهجوم من ثلاثة محاور.
وفي خطوة لإنجاح حملة تحرير صلاح الدين، قال النائب عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل إنه تم إشراك 83 ضابطاً من ضباط الجيش العراقي السابق في عمليات تحرير المحافظة، مشيراً إلى اشتراك أكثر من 2000 مقاتل من أبناء مناطق العلم وطوزخورماتو وسامراء في هذه المعارك لمساندة قوات الأمن والجيش.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن من سامراء, وبعد اجتماعه بكبار القادة العسكريين, "ساعة الصفر" لبدء معركة تحرير صلاح الدين.
المصدر : العربية