أدت الإشتباكات بين نحو 400 محتج والشرطة في هونج كونج إلى إعتقال أكثر من 30 شخصا وذلك في أحدث مؤشر على التوترات الناجمة عن نفوذ الصين في المدينة.
ونادى محتجون في يون لونغ بمنطقة نيو تريتوريز على مرمى حجر فقط من البر الصيني مطالبين بلإبطال “تصريح الدخول المتعدد” وبسقوط الحزب الشيوعي الصيني وشكوا ممن وصفوهم بالتجار الموازين الذين يشترون السلع في هونج كونج لبيعها بربح عبر الحدود.
وأقفل المتظاهرون الشارع الرئيسي في المنطقة بصناديق قمامة وعطلوا حركة المرور. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل واحتجزت بعض الأشخاص.
وقد أفادت متحدثة باسم الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إن 36 شخصا تتراوح أعمارهم بين 13 عاما و74 عاما اعتقلوا لارتكابهم مخالفات من بينها حيازة أسلحة هجومية والتعدي والإخلال بالنظام والعراك.
وعكست هذه المظاهرات احتجاجات أخرى وقعت في الأسابيع الأخيرة واستهدفت الزائرين من البر الصيني واستغلت استياء من الصين وأسفرت عن دعوات لاقامة هونج كونج كبرى بل والاستقلال عن الصين وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من إنهاء #الشرطة إحدث احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في شوارع هونج كونج.