إعترف موقع "سوهو" الصيني، بنجاح فرنسا الملحوظ في تسويق أسلحتها خلال الآونة الأخيرة، حيث نجحت في بيع طائرات "الرافال" لمصر، مما دفع الاخيرة الى الاستغناء عن طائرات "جاي إف- 17 ثاندر" الصينية.

وطرح الموقع تساؤلات حول كيفية سداد الجانب المصري "الثمن الباهظ" لهذه الطائرات، خاصة بعد الكساد الطويل الذي شهدته الموارد المالية المصرية.

ونقل الموقع عن مسؤول فرنسي، قوله إن الطائرات "الرافال" ما ينتج حالياً منها يكفي احتياجات القوات الجوية الفرنسية، لذا فالجانب المصري سوف يتسلم أول طائرة من هذه الفئة عام 2018 أي بعد ثلاثة أعوام، كما ورد في تقارير وسائل الإعلام الفرنسية أن ثلاثة بنوك مصرية قدَّمت الدعم لمصر، بالإضافة إلى تقديم السعودية والكويت والإمارات 10 مليارات دولار مساعدات لمصر، وفي السياق نفسه قدَّمت السعودية لباريس 3 مليارات دولار مقابل الحصول على أسلحة فرنسية.

وستلقى مصر دعمًا بحجم 50% من إجمالي الصفقة البالغ 5.9 مليار دولار من قبل مجموعة كوفاس（Coface）للضمان والائتمان التجاري بأوامر من الحكومة الفرنسية، إلى جانب دعم آخر بحجم 50% ستحصل عليه من منظمة التعاون الاقتصادي الخليجي.

كما أشار الموقع إلى أن الضمان الذي سيحصل عليه الجانب المصري من "كوفاس"، له مغزى مهم وهو في حالة تعثر مصر في السداد، فالحكومة الفرنسية سوف تموِّل السداد الذي يصب في بنوكها والمقدم للشركة المصنعة، وهو ما يدعو للدهشة، فالحكومة الفرنسية تحاول الترويج بأي طريقة للطائرات "الرافال".