كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي اليوم عن وجود نحو 100 إرهابي يختبئون في الجبال غرب البلاد، معتبرا انهم خطر حقيقي يهدد أمن البلاد.
ولفت العروي الى عودة الإرهابيين إلى تونس قائلا ان "العائدون هم الخطر الحقيقى الذي يهدد تونس والبلدان الإقليمية" واصفا إياهم بالقنابل الموقوتة، وأوضح العروي أن هناك نحو 1200 تونسى يقاتلون في بؤر التوتر في الخارج، خاصة في سوريا، مشيرا إلى مقتل حوالي 700 وعودة أكثر من 500 إلى تونس.
واشار إلى تورط زعيم تنظيم أنصار الشريعة "أبوعياض" والقيادي الآخر في التنظيم أحمد الرويسي في التخطيط لضرب تونس انطلاقا من ليبيا معتبرا أنهما مصدر خطر على البلاد.
ووفقا للتقاريرالاستخبارية، فإن عدد الإرهابيين المتحصنين في جبال القصرين وجندوبة والكاف، يتراوح حاليا بين 80 و 100 عنصر إرهابي (تونسيين وأجانب)، كما أشارت نفس المصادر إلى أن من بين هذه المجموعة "عناصر قيادية وأمراء مطلوبين للأمن التونسي والجزائري.
يذكر أن الجيش التونسي كان قد عزز من انتشاره على الحدود الشرقية مع ليبيا كما دفع بأسلحة مضادة للطائرات وطائرات حربية فى ظل انتشار الفوضى في ليبيا وتزايد نفوذ الجماعات المسلحة المنتسبة لتنظيم "داعش".
المصدر : الوكالة الروسية