


وصل مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشئون العلاقات الإسلامية محمود الهباش إلى جمهورية مصر العربية أمس السبت لمتابعة ملف معتمري قطاع غزة بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
ونوه الهباش في تصريح لوكالة "صفا" أن مصر ليس لديها أي مشكلة أو اعتراض على فتح معبر رفح البري، وأن الإغلاق الذي يشهده ظرفًا استثنائيًا، مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية في مصر وخاصة في سيناء، هي سبب إغلاق المعبر.
واعتبر أن التنسيق جار مع مصر لفتح المعبر حاليًا لخروج المعتمرين، نظرًا لتأخر الموسم، ولكن بما يضمن سلامتهم وسلامة طواقم المعبر والقوات الأمنية المصرية.
وأكد أن متابعة قضية خروج المعتمرين، يأتي ضمن حراك شامل، وليس هو الجانب الوحيد في جهود فتح المعبر.
وشدد على أن "ملف المعبر في وارد الرئيس، ولكن سلامة المسافرين والمعتمرين أهم من مجرد السفر".
وتغلق مصر معبر رفح منذ 42 يومًا على التوالي، وسبق أن فتحته السلطات المصرية لـ3 أيام قبل هذا الإغلاق لخروج حالات إنسانية وأصحاب إقامات.
وبحسب إدارة المعابر بغزة، فإنه غادر من معبر رفح عام 2010م نحو 85 ألفًا، وفي 2011م نحو 130ألفًا، و2012م نحو 209ألف شخص، و2013م قرابة 152ألفًا، وعام 2014م قرابة 52ألفًا بينهم 25ألف معتمر، وعام 2015م نحو 1500فقط، بينهم 176تنسيقات.


تصنيفات :
