وقعت مواجهات عنيفة اليوم السبت بين محتجين جزائريين رافضين لقرار الحكومة استغلال الغاز الصخري وقوات الدرك (تابعة للجيش).
وقال لوان عبد الحافظ، عضو لجنة تنسيق الاحتجاج الرافض لاستغلال الغاز الصخري في عين صالح، "إن قوات من الدرك الوطني الجزائرية تدخلت باستعمال الغاز المسيل للدموع لمنع وصول محتجين إلى محيط موقع عمل شركة "هاليبرتون" الأمريكية التي تدير أحد حقول النفط بالمنطقة".
وقال شهود عيان، إن المشادات تواصلت بين المحتجين وقوات الدرك أكثر من ساعة منتصف نهار اليوم اضطر بعدها المحتجون للانسحاب من الموقع.
وأوضح رماش موكال وهو ممرض في مشفى ميداني أقامه المحتجون في عين صالح: أن 4 محتجين أصيبوا في المواجهات كما تعرض عدد كبير من المحتجين للاختناق نتيجة الاستعمال الكثيف للغاز المسيل للدموع". فيما لم يصدر عن السلطات الجزائرية أي تعقيب رسمي بشأن المصابين خلال المواجهات.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قال الثلاثاء الماضي، في رسالة للجزائريين بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات "إنه يجب الاستفادة من الطاقات التقليدية وغير التقليدية والطاقات المتجددة المتوفرة في البلاد مع الحرص على حماية صحة المواطنين والبيئة".
المصدر : المصريون