أعرب مسؤولان ماليزيان عن رغبة حكومة بلادهما في تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الكويت في مجالي رعاية الشباب والتجارة البينية وتسخير الامكانات كافة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وفي السياق قال وزير الشباب والرياضة الماليزي خيري جمال الدين في تصريح ل (كونا) على هامش احتفال سفارة دولة الكويت في كوالالمبور بالأعياد الوطنية ان «صاحب السمو امير الانسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كما هو مهتم بالعمل الانساني فهو مهتم أيضا بالشباب واهتماماتهم»، وأضاف ان «هناك حوالي 300 طالب كويتي يدرسون في ماليزيا وهو ما يشجع على تعزيز العلاقات بين الدولتين الصديقتين لاسيما في مجال الرياضة والشباب» مشيرا الى أنه سيقوم بزيارة لدولة الكويت قريبا لمناقشة هذا الجانب.

وهنأ باسم الحكومة الماليزية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشعب الكويتي بالعيد الوطني ال54 والذكرى ال24 ليوم التحرير مضيفا ان ثمة روابط شخصية تجمعه بالكويت حيث ولد فيها لدى عمل والده كأول سفير ماليزي لدى الكويت.

وجدد جمال الدين تهنئته لسمو امير البلاد «بالاعتراف الدولي المستحق» باطلاق لقب (قائد للعمل الانساني) على سموه مشيرا الى ان هذا الامر «يظهر مدى اهتمام الأمير بالمساعدات الانسانية والتبرعات الخيرية في جميع أنحاء العالم وهي رسالة سامية تحمل كل معاني السلام والتسامح».

من جانبه قال نائب وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزية هاميم ساموري في تصريح مماثل ل(كونا) ان حصول سمو امير البلاد على لقب (قائد للعمل الانساني) هو «شرف للكويت وللعالم الاسلامي أيضا» مؤكدا دعم ماليزيا لهذا اللقب الانساني المستحق.

واضاف ساموري ان «العلاقات بين ماليزيا والكويت قوية على الرغم من بعد المسافة بين الدولتين» معربا عن طموحه في توسيع العلاقات التجارية البينية بين البلدين لاسيما في مجال التكنولوجيا الحديثة على الرغم من تذبذب الأوضاع الاقتصادية على المستوى الدولي، وأشار الى ان ماليزيا تركز حاليا على المجال التكنولوجي لاسيما ان دول الشرق الأوسط تبحث عن مصادر للتكنولوجيا الحديثة قائلا «اننا نسعى الى ترويج صادرات القطاع التكنولوجي الى الكويت مع البحث عن فرص تجارية واستثمارية هناك أيضا».