قال رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتانياهو، إن الدول الكبرى تخلت عن تعهدها بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، مضيفا أن هذه الدول تقبل بأن تتمكن إيران تدريجيا فى غضون بضع سنوات من إنتاج مواد انشطارية تكفى لصنع العديد من القنابل النووية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن نتانياهو قوله خلال زيارة قام بها مساء الأربعاء، لمستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس المحتلة إنه لا يقبل بهذا الوضع وهو ملزم بفعل كل ما فى وسعه ليعبر عن معارضة إسرائيل للاتفاق والتحذير من الخطر الكامن فيه .

وزعم نتانياهو أنه يحترم الرئيس الأمريكى غير أن من واجبه أن يفعل كل شىء عندما يدور الحديث عن أمر مصيرى قد يحدد بقاءنا من عدمه، على حد قوله.

الجدير بالذكر أن نتانياهو سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى واشنطن ليلقى خطابه المرتقب المثير للجدل أمام مجلسى الكونجرس الأمريكى يوم 3 مارس المقبل، حيث سيعبر فيه عن معارضته للاتفاق مع إيران.

مستوطنون يضرمون النار فى مسجدا ببيت لحم

الى ذلك  قام مستوطنين صهاينة بإضرام النار فى مسجد بقرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم ورسموا شعارات عنصرية ضد العرب على جدارنه.

كما  أن المستوطنين قاموا بكاتبة كلمة ألانتقام على جدران المسجد ووضعوا صليبا معكوفا عليه.

وقال رئيس المجلس القروى للجبعة نعمان حمدان إن المصلين تفاجئوا عند توجههم لأداء صلاة الفجر باندلاع النيران فى مسجد الهدى بالقرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن سكان القرية تمكنوا من إخماد النار وأن الحريق ألحق إضرارا بجزء من أثاث المسجد وبواجهاته الداخلية.

إيران أنشأت مفاعلا نوويا سريا فى عام 2008 لتخصيب اليورانيوم

وفي موضوع أخر، ذكرت الصحافة العبرية أن إيران قامت ببناء مفاعل نووى جديد فى عام 2008، مضيفة أن أجهزة الطرد بدأت العمل بالمفاعل النووى الجديد لتخصيب اليورانيوم.

وأضافت الصحف أن إيران تمكنت من بناء المفاعل دون علم المخابرات الغربية، لكن هذه المعلومات تحصلت عليها إسرائيل فى الوقت الذى أوشك فيه الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية على الانتهاء.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما ربما يتراجع عن موقفه إزاء إبرام اتفاق مع إيران حول برنامجها النووى.

ونقلت عن خبراء دوليين قولهم أنه فى حالة امتلاك إيران لهذا المفاعل النووى فإن الأمم المتحدة ستضطر إلى إرسال فرق تفتيش إلى طهران قبل التوقيع على الاتفاق مع القوى الدولية.