أشارت الصحف الموريتانية إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مع رؤساء أحزاب الأغلبية الداعمة له وبرلمانيها. وذكرت أن الرئيس ولد عبد العزيز جدد التأكيد على مضيه في الحوار الذي اختاره بمحض إرادته.
وأوضحت أن قضية حل البرلمان ليست مطروحة الآن ولن تكون إلا بناء على النتائج النهائية للحوار، مضيفة أن الرئيس رفض تغيير الدستور. وقال إنه لن يغير إلا لضرورة قصوى ويكون تعديله نتيجة إجماع وبناء على استفتاء.
وفي سياق ذي صلة، أوردت الصحف تصريحا لزعيم المعارضة الحسن ولد محمد أكد فيه أن أي حوار جاد بين مختلف الفرقاء ستكون مؤسسة المعارضة في قلبه وطرفا فاعلا من أطرافه، مضيفا أن وجود المؤسسة لا يضايق أي طرف بل سيكون مكملا.
ودعت إلى إطلاق حوار جاد “يعيد بناء النسق السياسي الموريتاني” يهدف إلى الفصل بين الإدارة والحزب الحاكم، مبينة أن الدول الديمقراطية لا تستقيم ممارستها للسلطة إلا على أساس السلطة التي تأتي وتذهب والدولة (الإدارة) التي لا تتغير بتغير السلطة والمعارضة التي تتنافس مع السلطة لا مع الدولة.
وإضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم الذي دخل أسبوعه الرابع
وعلى صعيد آخر، أفردت الصحف ملفا لإضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) والذي دخل أسبوعه الرابع. وقالت إن وتيرته تتصاعد في الضغط على الشركة في ظل حديث مناديب العمال عن نجاحه بشكل تجاوز 85 بالمائة، فيما أفادت بأن عمال الشركة في نواذيبو سينضمون إلى حركة إضراب زملائهم في الزويرات.
كما توقفت الصحف عند اجتماع المجلس الاستراتيجي الأعلى لسلطة منطقة نواذيبو الحرة ، أمس ، في نواكشوط برئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والذي تم خلاله عرض حصيلة ما تم القيام به من إنجازات على صعيد المنطقة الحرة والتحضير لمشاريع هيكلية كبرى.
وأشارت في هذا السياق إلى تبني الممولين الكبار خاصة البنك الدولي، الذي خصص غلافا ماليا قدره 50 مليون دولار، المشاريع الاستراتيجية الكبرى ومنها إنشاء ميناء في الأعماق وقطب تنموي في مجال صيد السمك وبناء مطار جديد.