انتقدت منظمة العفو الدولية وضع اللاجئين في فرنسا، مطالبة السلطات الفرنسية بالكف عن ترحيلهم قسرا خارج البلاد ومراعاة حقوقهم.
وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي، الصادر يوم الأربعاء، أن "الشرطة الفرنسية أوقفت في آذار العام الماضي عند محطة القطارات غاري دي ليون، 85 سوري، ولم تمنحهم إمكانية تقديم الوثائق للحصول على حق اللجوء، بل تم منحهم شهر واحد فقط لكي يغادروا فرنسا".
وأشارت الى أنه "في تشرين الأول الماضي كان هناك ألفان و500 مهاجر ولاجئ من أفغانستان وإثيوبيا وأرتيريا وسورية، يسكنون في ظروف سيئة جدا بإحدى المناطق الفرنسية، وكان أغلبهم ينوي التوجه الى بريطانيا، وفي شهر أيار أجبرت السلطات حوالي 700 منهم على ترك أماكن سكنهم قسرا، في الوقت الذي يستمر فيه الحديث عن بناء مركز إيواء جديدة للاجئين".
وقالت المنظمة، إعتمادا على معطيات رسمية لبداية العام، فإن "هناك أكثر من 19 ألف شخص في 492 مستوطنة غير شرعية في فرنسا، غالبيتهم من الغجر الرومان والبلغار ومن يوغوسلافيا السابقة".