Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-25 09:08:52
عدد الزوار: 987
 
المنبر الديمقراطي: تعديات واضحة على الحريات العامة تتنافى ومواد الدستور

تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورا مهما في الحياة السياسية والاجتماعية على حد سواء، وفي الاطار ذكر المنبر الديمقراطي الكويتي، إن «الكويت تمر في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها بموجة كبيرة من التراجع والتدهور على الصعيدين السياسي والإداري للدولة، وبات تاريخنا الوطني يسجل التعديات الواضحة على الحريات العامة التي كفلها الدستور من خلال استخدام أساليب متنوعة لمعاقبة قوى الإصلاح والشخصيات الوطنية التي عبرت عن آرائها بأشكال مختلفة، وفق ما هو متاح من وسائل التعبير السلمية المتاحة، سواء أكانت بالخطابة المباشرة في الأماكن العامة، أو الخاصة، أو الكتابة واللقاءات المرئية والمسموعة، التي لم ينكر أصحابها فعلها أو التراجع عنها باعتبار أنها تمثل آراءهم».

وذكر المنبر الديمقراطي في بيان صحافي انه «بغض النظر عن قبول وتأييد هذه اﻵراء أو رفضها، إلا أنه يجب أن نعي وندرك ونقر بحق المواطنين، أفراداً كانوا أم جماعات أو هيئات، بممارسة حقوقهم الوطنية والدستورية والإنسانية بالإفصاح عن آرائهم والصدح بها، فهي بشكل أو بآخر تمثل إحدى صور التعبير عن الرأي العام للمجتمع».

وأكد المنبر رفضه «أن تمارس السلطة أساليب الضغط والترهيب لمن لا يتفق مع رأيها، وتقوم بتوجيه التهم إليه بانتقائية واضحة، ومخاصمة مباشرة، دون الالتفات إلى جوهر الأمر، والبحث في أسباب الاحتجاج لهو الجرم اﻷكبر بحق الوطن، ومكابرة وإصرار على المضي بالتخبط والتراجع اللذين نمر بهما على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية».

وأضاف المنبر في بيانه «لقد أدخلت السلطة نفسها طرفاً في الصراع والمواجهة مع المجتمع، تهاجم طرفاً وتصادق طرفاً لتخلق فجوة وخلافاً بين أطيافه، وجندت أطرافاً أخرى لاستفزاز المعترضين وتوصيفهم وصفاً إقصائياً، ما ساهم في خلق حالات خصومة ومواجهة بين مكونات المجتمع غير عابئة بسلامة الوطن واستقراره، وانعكس ذلك على وحدة الأمة التي هي صمام أمان بقائها، ولهذا نراها بدلاً من أن تقوم بتوجيه التهم أو المطالبة بتحقيق ورد اعتبار للدولة من سراق المال العام والمتخاذلين من أداء دورهم التنفيذي والسياسي من أصحاب الرشاوى والواسطات والشللية، والمستفيدين من مناصبهم العامة والمعيقين لأداء الدولة، نجدها تتجه لمخاصمة المحتجين من المواطنين على تردي الأوضاع».

وتابع المنبر في بيانه «وها هي، مجدداً، تتعدى على الدستور، وتتجاوز على الحقوق العامة والسلطات بإسنادها مهام السلطة التنفيذية للديوان الأميري، للقيام بتنفيذ مشاريع الدولة والإشراف عليها تحت ذرائع تؤكد ما ذهبنا إليه والمحتجون من المواطنين الذين يحاسب البعض منهم اليوم وفق أحكام قضائية واجبة التنفيذ لسنا بصدد استنكارها أو رفضها، كالتي صدرت بحق الأخ مسلم البراك الذي حكم عليه بالسجن مدة سنتين، لقيامه بخطاب سياسي علني عبّر به عن رأيه، وشاركه آخرون في ظروف آخرى من الشخصيات السياسية والنواب السابقين والمغردين الشباب والكتاب والإعلاميين، الذين قاموا باستنكار واحتجاج لما يحدث بالبلد من تدهور، يؤكد على ضيق السلطة من الآراء المخالفة لها».

وأكد المنبر الديمقراطي على تضامنه الدائم مع أصحاب الرأي بكل أطيافهم بحقهم بالتعبير عن آرائهم، وفق الطرق السلمية المتاحة من دون التجريح والإساءة الشخصية، «لنؤكد أهمية التحام الأمة بكل قواها وفئاتها وتنظيماتها السياسية لمصلحة الوطن وشعبه، وحماية وصون حقوقه ومستحقاته التي كفلها الدستور، وضرورة الالتقاء للاتفاق على خارطة طريق تنتقل بالوطن إلى مساحة آمنة توفر النهوض من جديد لوطن آمن وديمقراطي، مبتعدين كل البعد عن التفرقة غير المبررة بكل أشكالها البغيضة الطائفية والقبلية والعنصرية، وهذا ما نسعى إليه منذ مدة ومازلنا نؤمن بضرورة تطبيقه».

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website