أثنى عضو لجنة الصداقة الكويتية ـ الأردنية البرلمانية النائب د.منصور الظفيري على الخطوة الكريمة من ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني لمبادرته بإطلاق اسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على ميناء الغاز في منطقة العقبة، ليصبح اسمه ميناء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وذلك تقديرا لمواقف سموه المساندة دوما للأردن. معتبراً أن صاحب السمو الأمير أثبت بمواقفه الإنسانية تجاه جميع دول العالم انه كان وراء استحقاقه بـكل جدارة لقب «قائد العمل الإنساني»، مؤكدا أن ما يحظى به سموه من تكريم ومبادرات عربية ودولية هو تعبير عن محبة تلك الدول تجاه صاحب السمو الأمير.
ووصف الظفيري هذه المبادرة اللافتة من العاهل الأردني بالإيجابية والرامية إلى تعزيز العلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين، لاسيما أن البلدين يرتبطان بعلاقات وطيدة ومتميزة رسخ وعزز دعائمها عبر السنوات الماضية صاحب السمو الأمير وأخوه الملك عبدالله الثاني.
وقال الظفيري: إن تكريم صاحب السمو الأمير من قبل أخيه الملك عبدالله الثاني ما هو إلا دلالة قاطعة على المكانة الكبيرة التي يحظى بها صاحب السمو الأمير في نفوس القيادة والشعب الأردني الشقيق والحب والمشاعر الصادقة التي يحملها الملك عبدالله لصاحب السمو الأمير في نفسه.