ركزت الصحف الاردنية على الزيارة التي قام بها أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الى الاردن وكان جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة مستقبلي سمو أمير الكويت، لدى وصوله إلى مطار ماركا بعمان الاثنين في إطار زيارة قصيرة له.

واجرى الملك وسمو الشيخ مباحثات تناولت علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.

دور الملك الأردني في مسيرة الإصلاح الوطني الشامل

وفي الشأن المحلي أبرزت الصحف الى تأكيد الملك عبدالله الثاني، الدور الإيجابي والمهم للهيئة المستقلة للانتخاب في مسيرة الإصلاح الوطني الشامل، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة وحجم الإنجاز الذي تحقق منذ إنشاء الهيئة. وشدد الملك على ضرورة مواصلة تطوير عمل الهيئة وكوادرها وفق أفضل المعايير الدولية لتصبح مركزاً متميزاً على مستوى الإقليم.

اما بشأن مفصولو "الإخوان" في الأردن، اكد قيادي في جماعة "الاخوان المسلمين" انه كان من المنطق ان يقوم عبد المجيد ذنيبات بتصويب وضعه كعضو في مكتب الارشاد العالمي قبل المطالبة بتصويب اوضاع الجماعة.

وقال القيادي لـ " الدستور ".. بما ان ذنيبات يسعى الى تصويب اوضاع الجماعة باعتباره جزءا من تنظيم اخوان مصر حسب قول ذنيبات فلماذا لم يبادر هو بنفسه بالاستقالة من الارشاد العالمي قبل سعيه لتصويب اوضاع الجماعة.

تدخل دولي لإفراج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية

وفي الشان الفلسطيني والمطالبة للإفراج عن الأموال الفلسطينية، ذكرت الصحف، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس بتدخل دولي فوري لدى إسرائيل كي تفرج عن أموال الضرائب الفلسطينية.

وقال عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن على المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بإصدار بيان يحدد فيه النتائج المترتبة على إجراءات إسرائيل في حجز أموال الضرائب الفلسطينية بل التدخل لوقف هذه الإجراءات.

من جهة اخرى، اعتبرت السلطة الفلسطينية قيام الاحتلال الإسرائيلي بفتح سدود وادي غزة تجاه قرى ومدن القطاع جريمة كبيرة بحق الفلسطينيين الآمنين، حيث أدى ذلك إلى غرق العشرات من منازل وخيام المواطنين القاطنين في المنطقة وتلويث مياه البحر.

عقد أول اجتماع علني للرئيس اليمني مع مسؤولين بالدولة

وبشأن الأزمة اليمنية، ذكرت الصحف، سعى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستئناف مهامه كرئيس للدولة امس وعقد أول اجتماع علني مع مسؤولين بالدولة منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه "الحوثيون" الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. واجتمع هادي بمحافظي عدد من محافظات الجنوب والقادة العسكريين بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية عدن في اجتماع اذيع على قناة تلفزيون محلية بالمدينة.

وفي الشأن المصري، اشارت الصحف الى قرار النائب العام المصري بإحالة 125 من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إلى المحاكمة الجنائية بتهم تشكيل مجموعة مسلحة تستهدف الشرطة والمنشآت العامة.