تعاقد وزارة الدفاع الصهيونية، صفقة كبيرة لشراء 14 طائرة مقاتلة من طراز F-35 من الولايات المتحدة بـ 2 مليار و800 مليون دولار.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب وقعت الصفقة نهاية الأسبوع الماضى، مضيفة أن هذه الصفقة تأتى بجانب صفقة أخرى تم توقيعها قبل أكثر من 4 سنوات وتقوم إسرائيل بموجبها بشراء 19 مقاتلة من نفس الطراز، ليصل عدد الطائرات الأمريكية التى سوف تشتريها تل أبيب من واشنطن 33 مقاتلة من طراز F-35..

وكان قد أوضح التليفزيون الإسرائيلى خلال تقرير له ، أن الصفقة الجديدة تنص على تجهيز المقاتلات الجديدة بوسائل قتالية ومنظومات طيران من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، كما تنص الصفقة بقيام خبراء أمريكيين بتقديم الدعم اللوجيستى لسلاح الجو الإسرائيلى فى استيعاب الطائرات المقاتلة الجديدة وكذلك فى التدريب والإرشاد الجوى.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن الطائرات المقاتلة الجديدة من الولايات المتحدة سيتم تطويرها ودمجها بالأسلحة وأنظمة إلكترونيات فائقة الجودة لتكون الأكثر تطورًا فى العالم، مشيرة إلى أن الصفقة تم توقيعها من خلال وفد من وزارة الدفاع الإسرائيلية سافر إلى واشنطن، وتم التوقيع بمقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مضيفة أنه تمت مناقشة شراء 17 طائرة إضافية بعد استلام الـ14 طائرة الجديدة والـ19 طائرة التى تم التعاقد عليها فى سبتمبر 2010، لافتة إلى أن متوسط سعر المقاتلة الواحدة من هذا الطراز يصل لـ110 ملايين دولار أمريكى.

وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن المقاتلة الأمريكية الأحدث عالميا والتى لم تبيعها لأى دولة فى العالم سواء إسرائيل، والتى ستحمل اسم "أدير" بالعبرية عقب وصولها لإسرائيل، تعد طائرة من النموذج الخامس القادرة على التهرب من منظومات الإنذار المكبر والرادارات المتطورة.

قاذفة القنابل الإستراتيجية B-52 تعود للخدمة بسلاح الجو الأمريكى

وفي سياق ذات صلة، ذكرت إحدى الصحف العبرية أن قاذفة القنابل الإستراتيجية الأمريكية الشهيرة B-52 ستعود من جديد للعمل بسلاح الجو الأمريكى بعد قضائها فترة طويلة فى منطقة "بونيارد" فى حالة تقاعد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القاذفة الإستراتيجية "ستراتوفورترس" والملقبة بـ"دراج الشبح"، التى وضعت فى عهدة "المجموعة 309 لصيانة الطائرات والتجديد" منذ عام 2008 ستعود للعمل مجددا بعد قضائها 53 عاما بالخدمة، لتنضم بذلك إلى آلاف الطائرات التى يجرى تخزينها فى منطقة "بونيارد" بقاعدة "ديفيس - موثان" الجوية قرب توكسان بأريزونا، حيث تساعد أجواء الصحراء الجافة فى الحفاظ على هياكلها من التآكل، رغم التأثير السلبى للحرارة الشديدة على بعض أجزائها.

وأوضحت أنه عادة ما تستخدم أجزاء تلك الطائرات كقطع غيار أو تعاد إلى الخدمة بعد الصيانة والتجديد، لافتة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يعيد فيها سلاح الجو الأمريكى طائرة من طراز "ستراتوفورترس" إلى الخدمة بعد إحالتها إلى "بونيارد".

ونقلت الصحيفة العبرية عن العقيد كيث شولتز، الذى حلق بالطائرة إلى مقرها الجديد فى قاعدة "باركسديل" الجوية فى "شريفيبورت" بولاية لويزيانا قوله لقناة "CNN" الأمريكية: "أنا طيار لقاذفات B-52 منذ فترة الثمانينيات، وأصبت بالدهشة للسهولة التى أقلعت بها للمرة الأولى بعد نحو 7 سنوات تقاعد".

ولفتت إلى أنه من المقرر عودة القاذفة الشبح للخدمة العام المقبل، ويبلغ أسطول سلاح الجو الأمريكى من هذا النوع من القاذفات الاستراتيجية 76 طائرة، منها 58 ضمن القوة الفاعلة و18 طائرة احتياطية، موضحة أن الطائرة يقودها طاقم مكون من 5 طيارين.

ليبرمان: لا يجب مطالبة إسرائيل للعالم بمحاربة الإرهاب وهى عاجزة عن مواجهة "حماس"

وفي موضوع أخر، قال وزير خارجية العدو أفيجادور ليبرمان، إنه يجب إصدار التعليمات إلى الجيش الإسرائيلى لتدمير سلطة حماس فى قطاع غزة، مضيفا: "لا يمكننا مطالبة دول العالم بمحاربة الإرهاب فى الوقت الذى نعجز فيه عن القضاء على حماس".

ونقلت إذاعة كيان العدو الصهيوني، عن ليبرمان قوله خلال جولة قام بها صباح اليوم الاثنين، فى مستوطنة "سديروت" أن إسرائيل قد تضطر إلى خوض معركة جديدة مع حركة حماس، معربا عن اعتقاده بأن الأمر مسألة وقت ليس إلا.

 وأبدى وزير خارجية العدو اليمينى المتشدد، دعمه لفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين الذين يشنون هجمات ضد جيش الاحتلال.