أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي، اليوم الثلاثاء، عن أن بلاده ستنشر أكثر من 100 جندي في العراق لمساعدته في الحرب ضد ارهابيي داعش الذي يسيطر على مناطق في شمال وغرب البلاد منذ منتصف العام الماضي.
وقال كي في بيان، إن الحكومة قررت نشر بعثة تدريب عسكرية في العراق كجزء من المساهمة الشاملة لنيوزيلندا في الائتلاف الدولي الذي يحارب تنظيم (داعش)، لافتا الى أن البعثة ستضطلع بمهمة غير قتالية “خلف الأسلاك” تتمثل في تدريب القوات الأمنية العراقية حتى تكون أفضل استعدادا لمكافحة التنظيم.
وقال كي إن ” قدرة داعش على تحفيز المتشددين الإسلاميين يجعله تهديدا ليس فقط للاستقرار في الشرق الأوسط وإنما إقليميا ومحليا أيضا”، مشيرا الى أن النيوزيلنديين ” ليسوا محصنين ضد تهديد داعش”.
وأضاف كي أن “وحشية داعش إزدادت سوءا وأفعاله الفظيعة وحدت ائتلافا دوليا من نحو 62 دولة من أجل محاربته وتحجيمه”.
وتابع بقوله” قد درسنا بعناية خيارات لتوسيع مساهمتنا في الائتلاف إلى ما وراء المساعدة الإنسانية التي قدمناها بالفعل”، مؤكدا أن بلاده لديها التزام إزاء دعم الاستقرار وحكم القانون دوليا.
وأوضح كي أن البعثة العسكرية النيوزيلندية سوف تنشر في معسكر التاجي العسكري شمالي بغداد لتدريب وحدات ضمن القوات الأمنية العراقية فيما يبدو بالاشتراك مع أستراليا.
ومن المرجح أن تبدأ البعثة مهامها إبتداء من مايو لمدة عامين على أن يتم مراجعتها من قبل مجلس الوزراء بعد 9 أشهر.