تناولت الصحف الإيرانية هزيمة عصابات داعش البعثية الوهابية الارهابية على يد سكان مدينة كوباني الكردية في سوريا ومن ثم هزيمتها في مناطق بشمال بغداد على يد القوات العراقية بكل انواعها بما فيها الحشد الشعبي، قل شأن التحالف الذي شكلته أميركا لمحاربة العصابات الارهابية رغم الكم الهائل من الطائرات التي خصصتها لقصف مواقع العصابات الارهابية، اذا ما صحت الانباء عن ماتقوم به هذه القوات، اي ان القوة الجوية لم تف بالغرض بقدر ما قامت به القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي وما قامت به القوات السورية والقوات الشعبية في ضرب العصابات الارهابية".
واضافت: "رغم كل ما قامت به أميركا والغرب باتخاذ التدابير لحرف الثورات واعادة الانظمة الاستبدادية الا انها لم تتمكن الى اليوم من اركاع الشعوب، على العكس فان الشعوب باتت اقوى من الاول على سحق العصابات الارهابية رغم الدعم اللوجستي والمالي الذي يقدمه الغرب والرجعية العربية لهذه العصابات، واثبتت شعوب المنطقة بان المشاريع الاميركية لم تف بالغرض وان واشنطن ومهما وضعت من خطط وسيناريوهات لما تسميه بالشرق الاوسط الكبير ليس فقط لم تغير من الواقع شيئا فحسب بل انها وصلت الى نهاية الطريق".
قصف الطيران الإماراتي لمصاف النفط في سوريا
الى ذلك علقت الصحف على قيام الطائرات الاماراتية بقصف مصاف للنفط في سوريا بذريعة تجفيف منابع تمويل عصابات "داعش" الارهابية فقالت: "في الوقت الذي تروج الامارات الى ان خطوتها تاتي في اطار مكافحة الارهاب الا انه ومن خلال نظرة تحليلية تبرز سلسلة حقائق ابرزها ان ماقامت به الطائرات الاماراتية بقصف مصافي النفط السورية وتحت اي مسمى كانت فانه يعتبر بمثابة انتهاك لسيادة سوريا وتهديدا لامن المنطقة، اذ انها قد تخلق سابقة خطيرة في المنطقة وتفسح المجال امام الصهاينة وأميركا بمهاجمة البنى التحتية لدول المنطقة، وان الصهاينة قد قاموا بذلك من قبل في سوريا ولبنان.
والنقطة الثانية هي ان ماقامت به الامارات جاء مماثلا لما قامت به أميركا في العراق وسوريا لتدمير البنى التحتية لهذه الدول دون محاربة العصابات الارهابية اذ انها جائت في المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات السورية".
ولفتت الصحيفة الى ان الامارات لو كانت جادة في محاربة العصابات الارهابية وتجفيف منابعها خدمة لشعوب المنطقة المنكوبة، لكانت قد هاجمت القواعد الاميركية في المنطقة التي تنطلق منها الطائرات الاميركية لارسال السلاح الى عصابات "داعش"، وفي اطار تجفيف منابع الارهاب على الامارات ان تعلم بان منابع هذه العصابات الارهابية هي قطر والسعودية اللتان تمدان "داعش" بالمال. وبصورة عامة ان الغرب ينفذ اليوم خطة لاستغلال اراضي وجيوش الدول العربية لمحاربة سوريا وتدمير بنيتها التحتية خدمة للكيان الصهيوني ولا تضر سوى بامن المنطقة.
الهند والصهاينة
تناولت الصحف زيارة وزير الحرب الصهيوني الى الهند والاهداف المتوخاة منها فقالت: لاشك ان هذه الزيارة التي تاتي بعد 22 عاما تكشف وجود اهداف يسعى الصهاينة لتحقيقها ابرزها الخلاص من العزلة التي يعانون منها وكسب منابع مالية منها.
فالصهاينة يستخدمون كل السبل والاوراق لدخول السوق الهندية خصوصا وانها سوق فاعلة ويسعى الصهاينة لايجاد موطئ قدم فيها، وفي هذا السياق يعتقد المراقبون بان تفجير فندق ماريوت في بومباي بالهند عام 2008 جاء بتخطيط صهيوني لتدخل المخابرات الصهيونية في الهند.