


تتطلب العلاقة الصحية مع شركائنا اهتماماً متبادلاً ومستمراً وجهداً يبذله كلا الشريكين تجاه الطرف الآخر. وفي بعض الأحيان يتم اللجوء لتبادل الهدايا أو السفر لقضاء عطلة أو غيرهما كوسائل للتعبير عن الحب وتعزيز عمق العلاقة بين الطرفين. ومع ذلك، نجد أن هناك طرق أخرى تساهم في تعزيز العلاقة الصحية لتصبح أكثر حميمية وفعالية.
وقد أثبتت الدراسات أنه كلما زاد عمق العلاقة الصحية، كلما قلَ احتمال التعرض للضغوطات ومسبَبات الإجهاد والإحباط في حياة الفرد. من هذا المنطلق اليك بعض الخطوات المفيدة التي تساهم في الحفاظ على العلاقة الصحية:
1- التواصل بشكل أفضل: فشريكك لا يمكنه قراءة أفكارك، لذلك تأكدي من أن يكون حديثك معه صريحاً وواضحاً.
2- لتكن توقعاتك واقعية: فهذا سيساعدك على تفادي الوقوع كضحية للإحباط أو خيبة أمل عند اكتشاف العكس.
3- الإنصات: لا تقاطعي شريكك أثناء حديثه بل استمعي إليه جيداً.
4- اللجوء للحل الوسط: تعلَمي فن الأخذ والعطاء في آنٍ معاً.
5- كُوني داعمةً: فالرجال والنساء يتفهمون ويتعاملون مع المعلومات بطرق مختلفة. لذلك من المهم أن تدعمي شريك حياتك بالطريقة التي يحتاج إليها، وليس بالطريقة التي تعتقدين أنت بأنه يحتاجها.
6- التعبير عن الإحترام المتبادل: إظهري لشريكك بأنك تقدّينر رغباته وأمنياته ومشاعره حتى ولو كانت مختلفة عن رغباتك ومشاعرك.
7- تبادلي معه الضحكات: فالضحك والإبتسام يجعلانك أكثر سعادةً وصحة، ويسمحان لكامل جسدك بإفراز مادة الأندورفين التي تساعد على الإسترخاء، كما من شأن النكتة أن تضفي جواً لطيفاً ومرحاً.
8- المواعدة: إذهبا إلى السينما معا، جرباً مطعما جديداً، إقصدا حفلةً راقصة، أو جربا روتيناً أسبوعياً للتحقق من مشاعركما المتبادلة.


