- الهبوط الهستيري للأسعار كان متوقعا.. "اوبك" أغرقت السوق العالمي بالنفط ولم تراعي العرض والطلب
- 200 سنة عمر النفط في الكويت.. ولدينا 24 طبقة مرشحة بوجود النفط الصخري وبسماكة 2.5 كيلو متر
- يجب حل البعد السياسي لكي يعود حقل الوفرة للإنتاج.. والكويت هي الخاسرة 100%
- بهبهاني متسائلا: ما الذي جنيناه من المشاركة في تراجع أسعار النفط سوى خسائر باهظة تقدر بالمليارات ندفعها والأجيال القادمة ؟!
- الجهات المسؤولة عن النفط في الكويت لم تقدم السبب الحقيقي لتراجع الأسعار لمجلس الأمة بل قدمت 10 أسباب وكأنها قائمة طعام!
- الإقتصاديون في العالم لايهتمون بالحروب ومآسي البشر.. جل إهتمامهم إستمرار تدفق النفط!
- الخبير الاقتصادي بهبهاني: مستوردوا النفط يفضلون دولة الكويت عمن سواها لبعدها عن الصراعات السياسية ولوجود مخزون نفطي يضمن الاستمرارية
- سعر برميل النفط الكويتي سيرتفع نهاية العام لزيادة الطلب.. إلا إذا تدخلت السياسة مجددا
- ارتباط وثيق بين الملف النووي الإيراني واسعار النفط.. صعودا وهبوطا وسلبا وإيجابا
- الاكتشافات النفطية ليست حديثة فنحن نعلم عنها منذ 6 أعوام.. وفي الكويت الكثير من الجيوب والمخازن النفطية
- الفرصة مواتية لإستغلال الفائض المالي للدولة وشراء شركات عالمية توشك على الافلاس
- التدخلات السياسية أدت إلى هبوط النفط 7 دولارات شهريا.. والعودة إلى 100 دولار للبرميل ممكنة ولكن
- نتائج هبوط الأسعار جاءت بنتائج أقسى من نتائج الحرب العالمية الثانية.. انهيار اقتصادات دول وفقر مدقع
شهدت الأشهر القليلة الماضية– ولا تزال – اضطرابا في اسواق النفط العالمية، بعد موجة تراجع كبيرة شهدتها أسعار البترول، مما أثرت معها على اقتصاديات كثير من الدول النفطية، لاسيما تلك التي يعد الذهب الأسود المصدر الرئيس لدخلها العام وميزانيتها السنوية، الأمر الذي جعل حكومات كثير من الدول النفطية تتجه رفع الرسوم على الخدمات العامة أو فرض ضرائب على المواطنين، وهي خطوات لم تكن لتصبح محل درس واهتمام لولا التراجع المخيف الذي شهدته أسعار النفط.
"المستقبل" ألتقت الخبير الاقتصادي د. عبد السميع بهبهاني للوقوف على الأسباب الحقيقية، وراء تراجع السعار والحلول الناجعة التي من شأنها أ، تسهم بعودة الأسعار إلأى سابق عهدها، ولتطرح عليه أحد أكثر الأسئلة إلحاحا وهو .. العمر الإفتراضي للبترول في دولة الكويت؟
بادئ ذي بدء سألت "المستقبل" د. بهبهاني عن الأسباب المباشرة وراء التراجع الحاد لأسعار النفط، فاجاب موضحا " بشكل عام أسباب اساسية وأخرى غير أساسية منها العرض والطلب والتسويق والنمو الاقتصادي لبعض الدول العالمية مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، بالإضافة إلى الجانب السياسي والذي عادة ما يتم التعبير عنه بـ "الجيو سياسي" وهو مؤثر بشكل كبير، وعادة يضع مضاربي الأسواق العالمية عدة عوامل لعل من أهمها القلق أو الهلع (panic ) وهو ما يمثل حالة التردد للمضارب، وهي متأثرة بالعامل "الجيوسياسي" أو يحسمه في أغلب الأحيان ".
وأنتقد بهبهاني الجهات التي ذكرت لأعضاء مجلس الأمة بأن هناك 10 أسباب عدة أدت إلى تراجع أسعار النفط، والتي بدأت في الإنهيار منذ مطلع نوفمبر 2014، وأضاف " هذا الكلام يخلو من المهنية وكأن الأمر اشبه ما يكون بقائمة بالأسعار لدى أحد مطاعم الوجبات السريعة، وما على الأعضاء إلا اختيار أحد تلك الأسباب، بينما يجب عليهم تشخيص الأسباب وتحديدها بشكل واضح ليتمكن أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية من وضع حلول جذرية لها"، وأكد بهبهاني بأن منظمة الدول المصدرة للبترول (OPIC) و شركة البترول الكويتية تملكان المعلومات المتكاملة بهذا الشأن، ويستطيعان تحديد أسباب تراجع أسعار النفط وحصرها بسبب واحد أو اثنين على أقصى تقدير، مما يسهل معه سهولة معالجتها، عوضا عن الفوضى.
وأكد د. بهبهاني بأن السبب الرئيس وراء تراجع أسعار النفط يرتبط بالدرجة الأولى بالعامل الجيوسياسي أو"الجيوبوليتيك"–هو مصطلحتقليديينطبقفيالمقامالأولعلىتأثيرالجغرافياعلىالسياسة- ، وذلك بعيدا عن العرض والطلب أو النفط الصخري، أو أن السوق العالمي لديه فائض من النفط بحيث اثرت على سلبا على العرض، هذا الكلام ليس له كلام من الصحة، ولتك الاسباب ذكرت للإستهلاك الإعلامي فقط وذلك بعيدا عن العامل الرئيسي وهو السياسي".
وعن المسؤول وراء الهبوط الحاد لأسعار النفط، أكد بهبهاني بأن "اوبك" خالفت ما التزمت به طوال أكثر 10 سنوات تقريبا، وهي المحافظة على سعر البرميل بحيث لا يقل عن 100 دولار للبرميل، ولكنها لم تلتزم بذلك في الفترة الأخيرة مما أدى إلى هبوط حاد في أسعار النفط.
العالم .. لا يهتم بالحروب!
وأضاف د. بهبهاني لـ "المستقبل" في منظور المضاربة والاقتصاد لا أحد يهتم بالدماء أو الحروب أو انهيار الدول، وإن كانت تلك النظرة وإن كانت في مجملها ليست إنسانية ولكن هكذا ينظر المضاربين أو في أسواق البورصة العالمية، فمثلا المضاربين في البورصات العالمية لا يهتمون بالأوضاع السياسية، وجل اهتمامهم باستمرار تدفق النفط إلى الأسواق العالمية، واستهشد د. بهبهاني بالأزمة السورية موضحا بأنه وعلى الرغم من استمرار الحرب القاسية لأربع سنوات وكذلك الحالة الانسانية الصعبة، إلا أن الأسواق العالمية لم تتأثر نظرا لعدم تأُثير تلك الحرب على تدفق النفط، الذي يمر عن طريق مضيق هرمز ومنه إلى مضيق باب المندب بسلاسة تامة، لكون سورية ليست من الدول النفطية.
وعن إن كانت أسعار النفط قد تأثرت سلبا بالأحداث الأمنية في العراق وليبيا، أوضح د. بهبهاني بأنه على الرغم من عنف الاضطرابات التي وقعت في العراق، إلا أنها لم تؤثر اسعار النفط بشكل سلبي، وذلك نظرا لأن الأضطرابات الأمنية وقعت بعيدا عن مراكز النفط العراقية المهمة مثل المنصورية في بغداد أو السليمانية أو كركوك وكذلك المناطق الجنوبية، واضاف الخبير الأقتصادي " كما أن الأسعار لم تتأثر بالأحداث في ليبيا، حيث أنها كانت تنتج 800 ألف برميل يوميا، يأخذ منها الاستهلاك المحلي ما يقارب 380 ألف برميل يوميا، وعليه فإن الاسواق العالمية لم تتأثر كثيرا".
الكويت .. من أفضل مصدري النفط
وشدد بهبهاني بأن أغلب الدول المستوردة للنفط تهتم ليس فقط بنوعية النفط المستورد، وإنما تعنى بشكل كبير إلى ضمان إستمراريته، وأضاف " على الرغم من أن النفط الكويتي لايعد الأفضل عالميا كونه نفط ثقيل، إلا أنه يحظى بثقة عالمية، لوجود ضمانات سواء من حيث وجود المخزون الكبير يضمن إستمراريته، أو من حيث السياسة الكويتية التي تنأى بنفسها عن الصراعات وتمتاز بالحيادية وهي محبوبة لدى الجميع، وتعد من أكثر الدول الخليجية من حيث ثقة المستثمر الأجنبي، وايضا الأكثر رغبة في التعاقد من قبلهم".
كارثة الأسعار.. متوقعة!
وعن إن كان هبوط اسعار البترول متوقعا أم أنه كان استثنائيا نظرا للظروف المحيطة، أكد الخبير الاقتصادي د. عبدالسميع بهبهاني بأن الهبوط الهستيري لأسعار النفط كان متوقعا، وأضاف مبينا " منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" كانت ترقب السوق العالمية، وتقدم له ما يكفيه أو أقل من كفايته بما يقدر 800 ألف برميل يوميا، لكي تبقي السعر في مكانه الطبيعي وحتى لا يصاب السوق العالمي بالتخمة، ويبقى في حاجة طلب دائم للنفط، ولكن في الآونة الأخيرة، استمرت "اوبك" بضخ النفط، وهو ما ظهر جليا العام المنصرم بزيادة العقود المبرمة عن الطلب بأكثر من 900 ألف برميل، مما أدى إلى هبوط الاسعار بما يقارب 7 دولارات للشهر الواحد وهذا الأمر لا يحدث بمعزل عن التدخلات السياسية".
واشار بهبهاني إلى أن دراسة قام بها خلال الاشهر القليلة الماضية، شملت حركة ناقلات النفط والنفوط المضمونة وهي التي تصل إلى المستورد خلال شهر وبأقل من ثلاثة اشهر والتي تسمى "الكونتاجو" وكذلك النفط العائم، وقد وصلت الكمية الفائضة إلى 6 مليون برميل نفط فائض، مما جعل المستهلك مدللا لوجود ما يكفيه لأشهر طويلة".
النفط الصخري.. ليس مكلفا
سألت "المستقبل" الخبير الاقتصادي عن النفط الصخري وإن كان يشكل تهديدا على النفط التقليدي، وأكد د. بهبهاني بأن " الكويت لديها نفط صخري"، وأضاف " لدينا 24 طبقة في الأرض مرشحة كلها لوجود النفط الصخري بسماكة 2.5 كيلو متر، وإذا ما أقمنا بالبحث عن النفط الصحري في الكويت لشاهدنا العجائب في هذا الأمر، ومن المفترض أن نجربه في الكويت".
ولفت د. بهبهاني إلى أنه عمل في النفط الصخري مع شركة أمريكية حيث قال " حفرنا 4 آبار، وقد وصلنا إلى نتيجة مفادها أن بيع برميل النفط الصخري بـ 50 دولار للبرميل من شأنه أن يدر ربحا يصل إلى 20 دولارا للبرميل، وهو ما يؤكد بأن النفط الصخري ليس مكلفا، وهو ما تسبب حينها بانخفاض اسعار الحديد والأسمنت والعديد من المواد المهمة التي تدخل في صناعة النفط الصخري بشكل رئيسي، كما أنه لا يشكل تهديد للنفط التقليدي".
أسعار النفط إلى إرتفاع
" إذا كان معدل سعر برميل نفط برنت 58 دولار في الربع الأول والثاني من هذا العام، وعادة يكون النفط في أقل أسعاره في هذين الربعين، ونظرا لزيادة الطلب في الربعين الثالث والرابع من كل عام لحاجة العالم إلى الطاقة فإن الأسعار سوف ترتفع إلأى 75 دولار للبرميل، وعليه يكون المعدل العام لنفط برنت خلال العام الجاري بحدود 69 دولار لبرميل نفط برنت، وعليه يكون معدل النفط الكويتي للعام الجاري بحدود 56 دولار للبرميل، وهو سعر مقبول اقتصاديا، خاصة وأن الموازنة الكويتية اعتمدت 45 دولارا للبرميل في موازنة العام الحالي، إن لم يطرأ تغيرات سياسية تأثر سلبا على أسعار النفط".
أسعار النفط والملف النووي الإيراني.. ارتباط وثيق
واعتبر الخبير الاقتصادي د. بهبهاني أن هناك ارتباطا وثيقا بين ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط، والملف النووي الإيراني، وأضاف "اتفاق الطرفين أو اختلافهما من شأنه أن يؤثر سلبا وإيجابا على أسعار النفط العالمية، ولا أتوقع أ، تحدث نتائج مشجعة، خاصة وأن القضية يغلب عليها الطابع السياسي بحسب ما ذكر السياسيين وليس تقنية في مجملها، والذي يتضمن النفوذ الايراني وتغلغلها في المنطقة، والذي يعتبر مقلقا بحسب ادعاء الساسة، الأمر الذي يبقى أسعار النفط في تلك الحدود، وفيما يتعلق بالنفط الكويت فإنه سيبقى في حدود 56 دولار للبرميل بنهاية العام الحالي، و علينا عدم اغفال العامل السياسي في هذا الارتفاع".
وعن إن كانت هناك إمكانية لعودة أسعار النفط غلى سابق عهدها متجاوزة المائة دولار للبرميل، ذكر بهبهاني بأن اذا ما تجاوزنا العامل السياسي أو اختفاءه فإن أسعار النفط ستعاود الارتفاع مجددا إلى 100 دولار للبرميل وأكثر خلال سنة واحدة، وهي ليست مستحيلة، شريطة خفض "اوبك" لإنتاجها عن حاجة السوق، بحيث يبقى المعروض أقل من الطلب".
خسائر باهظة ندفعها والأجيال القادمة
أكد بهبهاني بأن الكويت لم تكن مستفيدة جراء تراجع الاسعار الذي جاءن نتيجة موقف سياسي لا ستتفيد فيه بشكل مباشر، واضاف متسائلا " ما الذي جنيناه من هبوط الأسعار؟ سوى خسائر باهظة ندفعها والأجيال القادمة وتقدر بالمليارات، بالإضافة إلى الحديث عن رفع الدعم وإقرار ضرائب على المواطنين، واستشهد بهبهاني بكلمة وزير النفط الذي قال بأنه لم "يكن يتوقع هبوط أسعار النفط إلى هذا الحد"، وأضاف " هذا يعني بأن هناك شيء مفتعل، وكذلك يعني بأنهم لو كانوا يعلمون بما تؤول إليه الأسعار لقاموا باجراء آخر".
انهيار اقتصادات دول.. والخسائر ترليون دولار
أكد الخبير الاقتصادي د. بهبهاني بأن نتائج هبوط أسعار البترول كانت كارثية بكل ماتحمل الكلمة من معاني وأضاف" نتائج الحرب الاقتصادية تعتبر اقسى من الحرب العالمية الثانية، حيث بلغت الكلفة الاجمالية لهبوط الأسعار ما يقرب من ترليون دولار، الحرب ليست في انهيار البنيةالتحتية، بل الحرب أكثر وقعا عندما تكون في انهيار اقتصادات دول، والمستفيدين من ذلك الانفخاض قلة مثل الدول الفقيرة والقريبة من اعلان افلاسها مثل اليونان"، ودعا بهبهاني إلى تفكير استراتيجي كويتي يهدف إلى الاستحواذ على الشركات العالمية التي توشك على اعلان افلاسها، خاصة وأن الكويت تتمتع بوجود فائض مادي كبير، يؤهلها للإستفادة من هذا الوضع".
وأضاف بهبهاني " النفط أصبح سلاح مدمر لا يخضع للمعايير الانسانية، لأن هناك أناس تموت في المجاعات، وهناك ناس تعيش في فقر مدقع مما يجعلهم يتخلون عن القيم والاخلاق ويمهد الطريق للفوضى".
العمر الافتراضي للنفط الكويتي..200سنة
وعن العمر الافتراضي للبترول الكويتي ذكر الخبير الاقتصادي د. عبدالسميع بهبهاني بأنه يقدر بأن يتجاوز الانتاج الأولي للنفط 100 عام، وأضاف " هناك انتاج اولي وانتاج ثاني وآخر ثالث للبترول، حيث يكون النفط في أول انتاجه يصدر بمجرد وضع البئر، بينما يحتاج إلى اجهزة ومعدات مكلفة لإنتاجه في المرحلتين الثانية والثالثة"، وأكد د. بهبهاني بأن الانتاج الاولى للمخزون النفطي في الكويت تصل نسبته إلى 40% بينما هناك كمية تصل إلى 60% من النفط تستخرج في المرحلتين الثانية والثالثة بعد ضخ ماء وبخار ومواد كيماوية، بينما المرحلة الثالثة تتطلب معها ضخ البخار في الآبار، وتوقع د. بهبهاني بأن إجمالي عمر النفط الكويتي يصل إلى أكثر من 200 سنة تقريبا.
حقل الوفرة.. خسارة كويتية 100%
أكد الخبير الاقتصادي د.عبدالسميع بهبهاني تأثر انتاج النفط الكويتي بعد ايقاف العمل في حقل الوفرة المشترك بين الكويت والسعودية، وأضاف "من المزعج سماع أنباء توقف الانتاج في حقلي الوفرة والخفجي، وخاصة حقل الوفرة الذي يمتاز بوجود مخزون نفطي عالي، ويجب حل البعد السياسي لأن الكويت هي الخاسر الأكبرفي هذا الأمر وبنسبة 100%".
وأضاف " الايقاف المفاجئ للحقول من شأنه أن يكلف مبالغ طائلة عند إعادة تشغيله"، ونفي بهبهاني وجود أية أسباب فنية وراء اغلاق الحقلين، مؤكدا بأن الأمر برمته لا يخرج من حالة سياسية بعينها، متمنيا حل هذا الأمر باسرع وقت ممكن.
80% من مساحة الكويت مخازن وجيوب نفطية
وعن الاكتشافات البترولية الأخيرة، أوضح د. بهبهاني بأن الاكتشافات ليست جديدة في "كراع المرو" وهي منذ ستة أعوام تقريبا، ويؤسفنا الاعلان عنها في هذه الأيام، وأضاف بهبهاني "الكويت فيها الكثير من المخازن والجيوب النفطية، وامكانية وجود النفط في كل جزء من الكويت كبيرة وتصل 80% بمجرد الحفر".
وشدد بهبهاني على ضرورة دعم المشاريع المتعلقة بتطوير حقول البترول أو المتعلقة بالاكتشافات البترولية، وأضاف " لا بد من الانفاق بكرم على المصدر الرئيس للدخل في الدولة ، لكي يتم تطوير الحقول مما يمكن من زيادة الانتاج مستقبلا".
جهود تسويق النفط الكويتي .. تستحق الشكر
اشاد بهبهاني بما قامت به شركة البترول الكويتية KPC من توقيع عقود طويلة الأمد مع الصين وكوريا الجنوبية ودول أخرى، وهي جهود تستحق الشكر والتقدير، وذلك على اعتبار أن النفط الكويتي ثقيل، مما يقلل خيارات بيعه مقارنة بالنفط السعودي والعراقي.
وفي ختام حديثه طالب د. عبدالسميع بهبهاني شركة البترول الكويتية بالشفافية مع مجلس الأمة، لكي يتمكن الاعضاء من خلال المعلومات التي تصلهم من ايجاد طريقة مناسبة للعلاج، وخاصة فيما يتعلق باسباب تراجع أسعار النفط والتي ذكروا فيها أن هناك أسباب عدة وراء تراجعه.