قال النائب د. عبدالرحمن الجيران أن الأسرة نواة المجتمع، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة وصلاح المجتمع بأسره كذلك من صلاح الأسرة، مؤكداً أن الدولة مطالبة بالاهتمام بشأن الاسرة، وأسس تكوينها، وأسباب دوام ترابطها.
وقال أن الحياة الزوجية لها قواعد ضرورية، وما لم يحرص طرفا الزواج على تواجدها من بداية التأسيس للحياة المشتركة ستتضاءل فرص نجاح هذا الزواج فلا بد أن نحرص على بناء أساس متين لزواج قادر على التعامل مع متغيرات الحياة وتحدياتها المادية والاجتماعية والنفسية ولقد أدرك العديد من الدول أهمية الترابط الأسري وتقوية العلاقات الزوجية، ومثال على ذلك مبادرة الزواج الصحي Healthy Marriage Initiatvie الذي اطلقتها الادارة الاميركية السابقة وبتكلفة مليار ونصف مليار دولار اميركي وكذلك تجارب الدول الأخرى مثل ماليزيا وسنغافورة بهذا الخصوص».
ونص الاقتراح على اعداد وتنفيذ برامج توعوية وتعليمية متكاملة لشبابنا وبناتنا المقبلين على الزواج عن طريق مؤسسات اجتماعية مختصة بتحضير وإدارة دورات تأهيل للشباب المقدمين على الزواج يشرف عليها مختصون وأصحاب تجارب، تتناول مختلف جوانب الحياة الزوجية الجنسية منها والاجتماعية ويقوم على تنفيذها عدد من الجهات منها وزارة التربية ووزارة الشؤون ووزارة العدل، على أن تكون هذه الدورات إلزامية للمقبلين على الزواج من الجنسين بحيث تربط مع القرض الاجتماعي أو العلاوة الزوجية.