وفي قطر أشارت الصحف أن العنف، لا يحل ازمة بل هو يزيد أي أزمة تعقيدا وأن تلك هي “رؤية قطر.. وذلك هو موقفها من العنف في أي دولة كانت”. وأضافت أن قطر ظلت باستمرار تدعو كافة الاطراف، في أي دولة مأزومة بالعنف بين أبنائها، إلى الحوار ، لأن الحوار أثبت في كل منعطف شيطاني، أنه السبيل الوحيد للخروج من هذا المنعطف. وقالت “الآن، موقف قطر مما يجري في ليبيا، هو ذات الموقف المبدئي، لابد من تحكيم العقل ، ولا بد من الحوار” وهي (أي قطر) تثابر بين الليبيين، وبين دول الجوار، رافعة راية الحل السياسي، وضرورة تحكيم العقل معربة عن الأمل في أن يستهدي هذا العالم في كل مرة بصوت الحكمة والعقل ، ويظل يرفع دائما راية الحوار والحلول السياسية.
قطر الموقف المبدئي من أجل كل العرب
وكتبت الصحف عن ما شهدته العلاقات القطرية المصرية أخير ا على خلفية خلاف وقع في اجتماع الجامعة العربية حول ليبيا.
وبعد أن أوردت تصريحا منسوبا لعبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي رفض فيه اتهامات مصر لقطر قالت إن قطر كانت ومنذ بداية الازمة الليبية من أولى الدول التي دعت الى حل سلمي ومهدت لانطلاق الحوار بين أطراف النزاع في جنيف دون ان تنحاز الى طرف ضد طرف.
رفع الحظر عن التسليح
وقالت إنه “ومن هذا المنطلق كان تحفظها على بند بيان الجامعة العربية الذي دعا الى رفع الحظر عن التسليح لأن ذلك من شأنه ان يؤدي الى تأجيج النزاع وإلى الإنحياز لطرف على حساب طرف على عكس ما هو معلن من قبل المجتمع الدولي ومن قبل الدول العربية فلا يمكن أن يرفع الحظر قبل نهاية الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون لها الحق بطلب رفع الحظر بالنيابة عن الشعب الليبي”.