استغرب النائب فيصل الدويسان تجاهل الحكومة لشهداء الوطن لا سيما ونحن نحتفل بذكرى التحرير والتي لم تكن لتتحقق لولا بركة دماء شهداء الكويت الزكية.
اعتبر الدويسان «ان الحكومة تستعرض في هذه المناسبة العزيزة الشعراء والفنانين ما بين رقص وموسيقى وسباق للدراجات النارية وغيرها بينما لا ذكرى لشهدائنا الأبرار وكأن الكويت لم تقدم فلذات أكبادها الأعزاء على مذبح الكرامة والحرية».
واضاف : كنا نتوقع ان تتشرف شوارعنا بحمل اسماء شهداء الكويت او ان يكون هناك نصب تذكاري في كل محافظة يفخر بصور شهدائنا وهي محفورة على جدرانه او ان توزع مطبوعات وبرامج متلفزة تؤرخ بطولات من ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن، بيد ان هذا لم يتحقق بما يرضي الطموح، وان كل امة لا تخلد شهداءها أمة ميتة. واعتبر الدويسان ان ما يحدث من تجاهل ما هو الا تقصير لا مبرر له، فالاحتفالات الوطنية الحقيقية لا تكون إلا بإبراز بطولات أبناء الكويت. مشيراً الى ان جيل الشباب ربما لا يعرف الكثير عن فترة الغزو الغاشم وعن التضحيات التي تم تقديمها في تلك الفترة وعن الوحدة الوطنية التي تجلت في اروع صورها وذلك لتقصير الحكومة في استذكار المعاني البطولية في هذه الفترة.
ودعا الى اعادة الاعتبار الى شهدائنا الأحياء عند ربهم وفي قلوبهم أسرهم عبر تخليد ذكراهم في البرامج الاعلامية والقصص والروايات والأعمال الدرامية والسينمائية والندوات وغيرها من أشكال الاستذكار