قال النائب محمد الجبري فقد شهد الجميع في الكويت في الفترة الأخيرة مرحلة عصيبة واستثنائية فيما يتعلق بشأنها الداخلي، تهددت فيها لحمتها الوطنية، ونسيجها الاجتماعي، وسادت فيها لغة التخوين والتشكيك، وعمت بها لغة الفوضى والشائعات، التي استهدفت أركان الدولة ومؤسساتها وسلطاتها، وساهم في إشعال هذه الفتنة العمياء بعض من لا خلاق له ممن رأى تحقيق مصالحه الخاصة والرخيصة على حساب الوطن ومصالحه العامة وأمنه واستقراره.
واكد الجبري انه بفضل من الله سرعان ما انقشعت هذه السحابة السوداء عن بلدنا الحبيب، فقد اطلع الجميع على بيان النيابة العامة بشأن التصرف في ثلاث قضايا، مؤكداً أنه بذلك قطع الشك باليقين، وتجلت شمس الحقيقة، وانقطع الطريق على كل من أراد السوء بهذا البلد.
وقال أنه من الواجب على الجميع عدم الانجرار خلف الشائعات المغرضة مجهولة المصدر لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع وزعزعة أمننا، وأن نمتثل لقول الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
واهاب الجبري بوزير الداخلية لتطبيق القانون على الجميع، قائلا أن لا أحد فوق القانون، والناس أمام القانون سواء كأسنان المشط.
وختم مؤكداً أن أمن الكويت مسؤولية الجميع والتقدم في بنائها ونهضتها، فلنتطلع متكاتفين يدا واحدة لكويت المستقبل، ونحث الخطى في مسيرة التنمية متآزرين وملتفين حول قيادتنا السياسية في ظل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد.