أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لمحاربة الإرهاب أينما كان سواء في العراق أو سوريا أو في أي منطقة في العالم فالإرهاب الذي أعلن الأردن الحرب عليه مبكرا أشبه بالوباء لا يقف عند حدود ولا دين له ولا عقل، فهو يستهدف الجميع.
ودعا الاوروبيين عدم تسمية داعش بالدولة الإسلامية لان داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام ولا تمت له بصلة.
وشدد لدى لقائه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي اليمار بروك وأعضاء اللجنة المرافقين له أن عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية والكيل بمكيالين سينمي العنف والإرهاب في المنطقة والعالم.
ودعا الطراونة الاوروبيين إلى مراقبة تدفق المتسللين الاوروبيين الذين ينوون الانضمام لداعش.
وأعرب الطراونة عن شكره للاتحاد الأوروبي على المساعدات التي يقدمها للاجئين المتواجدين على أراضي المملكة، مبينا أن ما يقدم للأردن من كل مختلف دول العالم لا يساوي اكثر من 28 بالمئة مما ينفقه اللاردن على اللاجئين.
واكد ان التعايش الإسلامي المسيحي الذي يعيشه المواطنون نموذج يحتذى، منوها الى ان رجال الدين المسيحي كانوا في بداية القرن الماضي يعملون كمدرسين في المدارس والكنائس في العديد من القرى الاردنية بحيث يدرسون الدين الاسلامي للطلبة المسلمين صباحا وفي المساء يدرسون المسيحيين الدين المسيحي.
واعرب عن شكره للبرلمان الاوروبي على دعمه للقضايا الوطنية والقومية خاصة اللاجئين والقضية الفلسطينية.