تفقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، قيادة المنطقة الغربية العسكرية والتقى قادة القوات المسلحة المصرية المسؤولين عن تأمين الحدود المصرية الليبية، كما اجتمع بعدد من شيوخ القبائل البدوية.
وجاءت زيارة السيسي بعد أن شنت طائرات مصرية غارات على مواقع داعش في مدينة درنة الليبية ردا على قتل التنظيم المتشدد لعدد من المصريين العاملين في ليبيا.
كما رفعت السلطات المصرية حالة الاستعداد على حدودها الغربية عبر منفذ السلوم البري، وذلك لاستقبال المصريين العائدين من ليبيا.
وجددت وزارة الخارجية المصرية تحذيرها للصيادين المصريين من الدخول والإبحار في المياه الإقليمية الليبية لما يكتنفه ذلك من مخاطر أمنية كبيرة وتهديد مباشر لأرواحهم.
إلى ذاك، تجري الحكومة المصرية تحركات دبلوماسية مكثفة سعيا للتوصل إلى رد فعل دولي مشترك بخصوص مواجهة تنظيم داعش في ليبيا.
وكان الرئيس المصري قد صرح، الثلاثاء، أن "فداحة وبشاعة العمل الإرهابي بحق المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكريا".
المصدر : سكاي نيوز