انصب اهتمام الصحف الموريتانية على الحوار السياسي بين الأغلبية الحاكمة والمعارضة، وتنديد موريتانيا بالعمل الإرهابي الذي راح ضحيته 21 قبطيا مصريا في ليبيا.
وفي هذا الصدد، كتبت الصحف أن القطب النقابي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أعلن تمسكه بالحوار، باعتباره الطريق الوحيد لضمان الوحدة والسلم الاجتماعي في البلاد.
وقالت إن القطب النقابي دعا كل الأطراف لتذليل العقبات من أجل إطلاق حوار جدي “ينهي حالة الاستقطاب ويناقش كل القضايا ويصل إلى حلول قابلة للتطبيق”.
ومن جهتها، سجل أن الأطراف في منتدى المعارضة يبدو أن ليس لها نفس التقييم حيال الحوار المرتقب، مبينة أن بعضها راغب في رفع سقف شروط وظروف الحوار خوفا من أن يكون الأمر مجرد “خدعة” أو أن تكون السلطة غير جادة، بينما يرغب البعض الآخر في تحاشي ما يصفه بالشروط التعجيزية خشية إجهاض ما يبدو أنه حوار حقيقي وجاد ترغب الحكومة في إطلاقه.
على صعيد آخر، اهتمت الصحف الموريتانية بإدانة موريتانيا الشديدة للعمل الإرهابي الذي أقدمت عليه إحدى الجماعات المسلحة بليبيا بقتلها 21 مواطنا مصريا بصورة بشعة.
وأوردت في هذا السياق برقية التعزية والمواساة التي بعثها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي أدان فيها هذا العمل “الإرهابي الجبان” والطريقة البشعة التي استخدمت لزهق أرواح أشخاص عزل مسالمين، وتأكيده وقوف بلاده إلى جانب مصر في “تصديها الشجاع للإرهاب والجماعات المتطرفة”.