Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-17 12:59:22
عدد الزوار: 1122
 
هكذا كانت ردة فعل مصر على ذبح أبنائها !

جاء الردّ المصري سريعاً  أمس .. فالجريمة الوحشية أثارت بمصر حكومةً وشعباً ألماً عميقاً وقلقاً أعمق على مستقبل مصر والوطن العربي بأكمله إذاً ردّت مصر سريعاً على الجريمة الوحشية التي نفّذها الفرع الليبي في تنظيم «داعش» الإرهابي بحق مواطنيها، حيث وجّه سلاح الجو المصري ضربات، وصفت بـ «المركّزة»، استهدفت معسكرات التكفيريين في مدينة درنة، في وقت شرعت الديبلوماسية المصرية في حشد الدعم الدولي لمعركتها الجديدة ضد الإرهاب.

وبدا ان القيادة المصرية، وانطلاقاً ممّا ورد في الخطاب المتلفز للرئيس عبد الفتاح السيسي غداة نشر شريط الفيديو لجريمة ذبح المصريين الـ21 في ليبيا، قد اختارت الرد في «الزمان والاسلوب المناسبين».

اما «الزمان المناسب» كان فجر يوم امس، اي بعد ساعات على الجريمة الوحشية التي ارتكبها التكفيريون في ليبيا، وقد ساهمت سرعة الرد في الحفاظ على هيبة الدولة المصرية التي يتعرض امنها القومي لخطر محدق من الشرق (سيناء) والغرب (ليبيا).

وأمّا «الاسلوب المناسب»، فتمثّل في شنّ ضربات جويّة محددة على اوكار الارهابيين في الشرق الليبي، آخذاً في الحسبان التعقيدات الامنية والعسكرية، وأبرزها تجنب الانجرار الى «حرب استنزاف» برية ضد الجماعات التكفيرية في هذا البلد الغارق في الفوضى، وتأمين الحدود الصحراوية الممتدة على ما يقرب من الف كيلومتر، وضمان سلامة المصريين العاملين في ليبيا من اي عمل انتقامي.

ويبدو ان الرد المصري كان معدّاً ضمن سيناريوهات مختلفة جرى وضعها منذ بدء ازمة خطف الضحايا المصريين في كانون الثاني الماضي، وقد تمت بالتنسيق مع الجيش الليبي، وفي إطار جهد ديبلوماسي وفّر الغطاء القانوني لشن الضربات الجوية انطلاقاً من «حق الدفاع عن النفس» الذي كرّسته المواثيق الدولية.

وفيما امضى المصريون ليلة عصيبة، بعد صدمة نشر شريط الذبح، وبينما كانت قرى الصعيد تستعد لتنظيم جنازات رمزية لضحايا الوحشية «الداعشية»، شنّ الطيران الحربي المصري دفعة اولى من الغارات الجوية على معاقل التكفيريين في شرق ليبيا.

وأصدرت القيادة العليا للقوات المسلحة المصرية بياناً جاء فيه: «تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني، وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، قامت قواتكم المسلحة فجر اليوم الإثنين الموافق 16/2/2015 بتوجيه ضربة جوية مركّزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي الليبية».

وأضاف البيان أن «الضربة حققت أهدافها بدقة، وعادت نسور قواتنا الجوية إلى قواعدها سالمة بحمد الله... ونؤكد أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ، وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعاً يحمي ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب والتطرف».

من جهتها، طلبت‫ رئاسة أركان القوات الجوية الليبية المدنيين في مدن الغريان وصبراتة والزاوية وزوارة والعجيلات والجميل وسرت ومصراتة، الابتعاد عن المقرات والمخازن والنقاط والبوابات التي يسيطر عليها المسلحون، مؤكدة ان «المحكمة الشرعية» لتنظيم «‫‏داعش» في ‏درنة، بمن فيها، صارت «ركاماً من مخلفات تاريخ أسود قذر دموياً».

ووصل الى مطار القاهرة، مساء امس، وفد ليبي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء عبد السلام محمد علي البدري للتنسيق بين البلدين لمواجهة تنظيم «داعش».

في المقابل، أدان المؤتمر الوطني الليبي العام، القريب من الإسلاميين، ما وصفه بـ «العدوان المصري» على الأراضي الليبية، معتبراً انه يشكل «اعتداء على السيادة الليبية».

ودعت ميليشيا «فجر ليبيا»، الذراع العسكري للإسلاميين في طرابلس، المصريين الى مغادرة الاراضي الليبية خلال 48 ساعة، «حفاظاً على سلامتهم» على حد قولها.

وأثارت هذه الدعوة مخاوف بشأن مصير العمال المصريين في ليبيا.

وقوبلت جريمة ذبح المصريين في ليبيا بإدانات عربية ودولية، ابرزها من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الايطالي ماتيو رينزي، وامير قطر تميم بن حمد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية، فيما اعتبر البيت الابيض ان «وحشية تنظيم الدولة الاسلامية لا حدود لها» مؤكداً أن عمليات القتل الاخيرة ليس من شأنها سوى «تقوية عزيمة المجتمع الدولي في وحدته ضد تنظيم الدولة الاسلامية».

وكانت وزارة الخارجية المصرية شرعت، بتكليف من السيسي، في اجراء اتصالات لعرض الموقف من التطورات، وتحضيراً لزيارة الوزير سامح شكري الى نيويورك، حيث سيشارك في القمة الدولية حول الارهاب.

يسلط الإرهاب بسيفه المسمم وجهة القتل على مصر اليوم بعد أن مرّ ببلدان العالم كافة من لبنان وسوريا والعراق زائراً اليابان وأميركا وغيرها من الدول .. اختار مصراليوم  ليتخذ منها دماء شهادة منبثقة من جنان يخلدون بها ..لكن الردّ المصري جاء بسرعة البرق فهل ردود الفعل العربية والغربية وسيرها في محاربة الدواعش ستجدي نفعاً قريباً ؟

 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website