أوردت صحيفة ذي نيوزيلند هيرالد أن "198 دلفينا من النوع الضخم ألقت بنفسها على شاطئ بالقرب من مدينة نيلسون حيث رصدها موظفون من إدارة حماية الطبيعة في البلاد".
أشار أحد الموظفين إلى أنه "في البداية نحو 30 حوتا ألقت بنفسها إلى الشاطئ، ثم ازداد عددها إلى 60، وبعد ذلك إلى 143، فإلى 198 دلفينا".
قال الموظفون إنهم "بحاجة إلى 500 متطوع تقريبا لنقل واعادة الدلافين إلى البحر مجددا. بعد حلول الظلام أجلت أعمال الإنقاذ حتى الصباح". ذكر أحد أفراد مجموعة الإنقاذ أن "20 دلفينا قد نفقت بهذا الوقت وقد تنفق بعض الحيوانات الأخرى ليلا".
لا يستطيع العاملون في إدارة حماية الطبيعة أن يوضحوا أسباب قيام الدلافين بألقاء نفسها إلى الشاطئ. يعتقد البعض أن هذه الثدييات لا تقدر على السباحة بصورة جيدة في المياه الضحلة ، بينما يظن البعض الآخر أن الدلافين وجدت أنفسها في المياه الضحلة عندما حاولت مساعدة دلفين ما من جماعتها جنح صدفة.
يفضل هذا النوع من الدلافين العوم في عرض البحر إذ نادرا ما تقترب من الشواطئ. وقد يبلغ طول الواحد من هذا النوع من الدلافين 8.5 متر ويساوي متوسط وزنه 800 كيلوغرام. ليست هذه هي المرة الأولى التي تلقي هذه الدلافين بنفسها إلى الشواطئ النيوزيلندية حيث حدث ذلك عام 2012 وعام 2011 وعام 2010.