كتبت صحيفة السفير اللبنانية أن الموارنة اللبنانيين يحتفلون، بعيد مار مارون (الرئيس بلبنان يكون مارونيا) “وسط شغور مستمر في رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن القداس التقليدي للمناسبة سيفتقد للرئيس، كما يفتقده قصر بعبدا” (القصر الجمهوري).
وعلقت الصحيفة على الشغور بقولها إن “عواصف الطبيعة والأمن والفراغ السياسي والدستوري”، تملأ الفراغ “في انتظار العاصفة الرئاسية المؤجلة”.
وعلى صعيد آخر، وفي إشارة إلى قرب مرور سنة على تشكيل حكومة تمام سلام، أشارت إلى أنها مناسبة ل”تقييم ما أنجزته وما أخفقت في تحقيقه، فضلا عن إعادة النظر في قضية التصويت في مجلس الوزراء”، التي اعتبرتها “مخالفة لأبسط القواعد الدستورية وتجعل رئيس الحكومة برتبة وزير من ناحية الصلاحيات”.
كما تطرقت إلى الموقف الرسمي اللبناني الرامي إلى مقاطعة قمة مكافحة الإرهاب والتطرف المقرر عقدها في واشنطن ما بين 18 و20 فبراير الحالي، ب”سبب دعوة إسرائيل للمشاركة فيها”.
أما (الأخبار) فتناولت مشاركة رئيس الحكومة تمام سلام في مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته ال 51، مبرزة أن سلام طلب من إيران، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن “تساهم في المساعدة على انتخاب رئيس للجمهورية مثلما دعمت تأليف الحكومة”.
وفي ذات السياق، قالت (الجمهورية) إن الملف الرئاسي لم يغب عن اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة تمام سلام على هامش المؤتمر، ناقلة عنه قوله “إن كل يوم يمر من دون انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، يؤدي إلى تراكم مجموعة من السلبيات تؤثر على لبنان وصورته كنموذج فريد للتعايش في المنطقة”.
ومن جهتها تحدثت (المستقبل) عن “بشائر” ظهرت أمس في ملف تسليح الجيش مع إبلاغ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تمام سلام أن الشحنة الأولى من الأسلحة الفرنسية التي تم التعاقد عليها في إطار الهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار ستصل إلى لبنان في الأسبوع الأول من أبريل المقبل.