اميركا- بعد أسابيع من إبرام صفقات صواريخ حرارية قابلة للاستخدام البري والجوي، كشفت واشنطن عن إدراج المغرب إلى جانب الدول الأساسية في التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه العربية السعودية مؤخرا، ضمن المستفيدين من صفقة مع شركة "بوينغ" الأميركية لتصنيع أجهزة متطورة لتوجيه الصواريخ، قابلة للاستعمال عبر أنظمة تكنولوجية متطورة وبأشعة الليزر. الصفقة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 358 مليون دولار، توجّه الدفعة الجديدة من أنظمة توجيه الصواريخ المتطورة لكل من القوات الجوية والبحرية الأميركية، وزبائن أجانب من المغرب وتركيا والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب بلجيكا. وهذه الصفقة المتعلّقة بأنظمة عسكرية عالية التكنولوجيا، تأتي متزامنة مع صفقة أخرى يقتني بموجبها المغرب شحنة كبيرة من الصواريخ الأميركية، ويتعلّق الامر بـ600 صاروخ من نوع "تاو 2ا"، وهي صواريخ جد متطورة سطع نجمها في الفترة الاخيرة واعتبرها جلّ الخبراء العسكريين صاحبة الدور الحاسم في العمليات التي خاضها مقاتلون معارضون، أكراد على وجه الخصوص، ضد القوات التابعة لبشار الأسد في سوريا. وسيتسلّم المغرب أنظمة توجيه القنابل في أجل أقصاه العام 2021، إذ يمكن إطلاق الصواريخ عبرها على مسافة تصل إلى 24 كيلومتر عن الهدف، وتتّسم بدقّتها البالغة في إصابة الاهداف ومزاوجتها بين استعمال الليزر كتقنية في التوجيه، والتكنولوجيا الحديثة لـ"جي بي إس" عندما تكون أحوال الطقس صعبة."/المستقبل/" انتهى اع |