السودان - فيما تعذّر التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل، أكدت حركة "جيش تحرير السودان" المتمردة ان القوات الحكومية قتلت في مدينة الجنينة باقليم دارفور أربعة متظاهرين وأصابت عشرات آخرين بجروح، وهو ما نفته الحكومة المحلية.
الحركة المتمردة أعلنت في بيانها أن القوات الحكومية "مدعومة بالمليشيات القبلية قامت بإطلاق الرصاص الحي على المدنيين العزّل المعتصمين بمباني أمانة حكومة ولاية غرب دارفور بعد أن قامت مليشيات النظام بحرق قراهم وأصبحوا بلا مأوى".
البيان أضاف: "سقط في الحال أربعة شهداء وهنالك العشرات من الجرحى البعض منهم إصاباتهم خطرة".
لكنّ حكومة ولاية غرب دارفور نفت هذه المعلومات، مؤكدة ان ما جرى هو تفريق القوات الحكومية لمتظاهرين أحرقوا ثلاث سيارات أمام مبانٍ حكومية اثر مقتل راع في قرية ملي الواقعة على بعد حوالى 50 كلم جنوب الجنينة عاصمة الولاية.
المتحدث باسم الحكومة عبد الله مصطفى قال لوكالة "فرانس برس": "بدأت الاحداث في قرية ملي عندما عثر على جثة احد رعاة المواشي مفقود من يومين مقتولا قرب القرية، وعلى الفور تجمع اهل القتيل واحاطوا بالقرية وفر سكان القرية تجاه مدينة الجنينة".
المسؤول الحكومي أشار إلى أنه "في داخل المدينة انضم لهم شباب من المدينة ونازحون من معسكرات حول المدينة واحاطوا بمباني الحكومة واحرقوا ثلاث سيارات كانت تقف داخل المبنى، وتعاملت معهم السلطات وفرقتهم، ولم تحدث اصابات داخل مدينة الجنينة ولكن خارجها لا علم لي". "/المستقبل/" انتهى ل , م
|